“دورة التفكير المنتج”
بقلم: أ. أحمد ذيب أحمد
في حين تتزاحم المحتويات العربية في مجالات التدريب، والتعليم، والتحفيز، والإدارة وغيرها (كلها) من المجالات بتعريفات وتضمينات وآليات وأنواع التفكير باعتباره المادة الإعلانية الدسمة لأي مجال أكاديمي أو مهني، يبقى السر وراء تخلف الكثير من المجتمعات المهنية والتعليمية وغيرها عن تحقيق أهدافها غامض، ويبدو كثير وكأنه بعيد المنال عن الكشف.
لكن الحقيقه أن التعامل مع التفكير كأداة للتأمل أو حل المشكلات الراهنة وفق آليات تقوم على الاسترجاع من ذاكرة الخبرة، أو مغامرة استنساخ تجارب وخبرات الآخرين – منتجات العالم الغربي – في التفكير وطرق التعامل مع متطلباته، هو مفتاح السر.
ولكي ننتقل لمستوى حقيقي من التفكير المؤدي لتحقيق عائد، فإننا نسير على طريق ( التفكير المنتج)، هذا الأنموذج الذي تعتمد عليه وتطبقه المجتمعات العلمية في كل التخصصات والتي تهتم وتُعنى بالأثر الاستراتيجي على أداءها.
التفكير المنتج ليس تعريفاً للتفكير، ولا هو نوع من أنواعه، هو آليه متكاملة يتم من خلال تفعيلها تحقيق أثر مستدام على تحويل الأفكار لمنتجات في أي قطاع كان. وهذه الآليه تتفاعل فيها العمليات العقلية مع مهارات التفكير ضمن أطر التفكير وهذا كله للوصول لمخرجات تمثل بحد ذاتها منتج، يمكن التطوير عليه وإعادة صياغته واستخدامه وفق الحاجة.
ممارس التفكير المنتج هو القادر على إثبات تميّزه وقدرته على تقديم قيمة مضافة لمجتمعه، وبالتالي تولي المهام والأدوار القيادية بمستوى عالي من الانتاجية الموجهة للمستقبل.
أي كان التخصص الذي تعمل به، وأي كانت المهام التي تعمل عليها، وأي كان المستوى الذي تعمل ضمنه، فأنت مناسب لتكون ممارساً للتفكير المنتج ضمن مجالك، بشرط أن يتم تأهيلك بالمستوى والمحتوى والأداء المناسب.
لمعرفة المزيد والاشتراك في دورة ممارس التفكير المنتج من هنا.
تابعونا على وسائل التواصل الإلكتروني
اضف تعليقا