القيادة الرقمية للعمل التطوعي
– جدليات القيادة الرقمية –
- القيادة قائمة بشكل أساسي على تفاعل العلاقات بين الناس وهذا ما ينطبق أيضا على البيئة الرقمية. (التواصل هو الصفة المميزة للقيادة).
- المجتمع الرقمي يتمثل في كل المكونات الإنسانية والبرمجية التي تحقق ميزة التواصل من خلال تطبيقات ومواقع ووسائل رقمية ومبنية على أسس برمجية.
- العلاقات الرقمية هي مسار تفاعل بين الناس، عن بعد من خلال التطبيقات والوسائل الرقمية.
- أهم ما يميّز العلاقات الرقمية هو ” إزاحتها لحدود التواصل”، يقصد بإزاحة حدود التواصل أي البقاء على النمط التقليدي للتواصل مع تحريك أنماطه الفرعية نحو طرق جديدة مستحدثه.
- لم تقدم الرقمنة أشكال جديدة من العلاقات وإنما إعادة إنتاج أشكال قديمة بمستويات وقدرات جديدة.
- يظهر تأثير التواصل الرقمي على العادات والتقاليد الموروثة من خلال دورها في توحيد ” خلق” منظومة عادات وتقليد ذات طابع عالمي، تنسجم مع عولمة الرقمنة.
- تدفع الرقمنة نحو التحرر من ضوابط البيئة الوطنية والإنطلاق نحو متطلبات وحدود وأعمال البيئة العالمية، المنفكة من القيود الإقليمية والمحلية.
- الحياة في المجتمع الرقمي تكتسب بُعداً غامضاً، في صياغة مفهوم المكان والزمان، حيث أصبحت الشبكة الإلكترونية تجسيداً للمكان الإفتراضي على حساب المادي.
- أحد أهم النقاط على رادار الحياة الرقمية هي نقطة الأثر المائع الملامح ” المتمثل في إمكانية التحرر من المسؤولية تجاه الأثر” المتكون ضمن البيئة الرقمية.
- التجديد الذي يقدمه المجتمع الرقمي يتمثل في تقديم طرق جديدة للقيام بالأشياء القديمة، على مستوى انجاز الأعمال والتواصل.
- في الحياة الرقمي تختفي الحدود من الحياة الاجتماعية وهذا يدفع الأشخاص نحو تبني الحميمية في العلاقات وبمستوى إحساس أكثر أماناً.
- تظهر في عملية التواصل الرقمي جدلية ” الحضور والغياب” والتي تتمثل في إحساس الحضور والغياب في ذات الوقت والمكان.
- ترتفع في التواصل الرقمي أعباء التوقعات والفرص الجديدة، بشكل ملحوظ.
- يقدم التواصل الرقمي فرص أكثر وأقدر على المراقبة والتحكم.
- أصبح التعبير عن المشاعر والإنفعالات هو المجال الأكثر وضوحاً، في جدلية “الطرق الجديدة للأشياء القديمة”.
- نحن لا نزال في التواصل الرقمي نعبر عن مشاعرنا وإنفعالاتنا ولكن أصبحت الطرق مختلفة، من حيث الإتاحة والأدوات.
- أصبح التعبير، باعتباره غير مباشر، يعتمد أكثر على الصور والعبارات التعبيرية … أصبح التعبير أكثر اقتضاباً واختصاراً.
- أعمق مخاطر التجديد بطرق التعبير تتجلى باحتمال تضمين طرق التعبير على أكثر من معنى يمكن تبنيه حسب المزاج العام.
- أصبح هناك أيضاً طرق جديدة لصياغة الرسائل”فأصبحت أكثر تجرداً، وأبعد عن التصوير الأدبي.”
- الصياغات الجديدة للرسائل في المجتمع الرقمي، أصبحت أقل إعتماداً على الخيال وإن كانت في نفس الوقت أكثر إثارة للخيال.
- أصبح التجديد على مستوى تكوين العلاقات وبناء المصالح، يتمحور حول طرق التعارف وأساليب القبول والتعامل مع العلاقات.
- تشبيك وفض المصالح، هذ شيء قديم ، في المجتمع الرقمي أصبحت الآليات تعتمد أكثر على مبدأ، سرعة التكوين وسهولة الإنهاء للعلاقات والمصالح.
- يظهر التجديد أيضا في مستوى ونوع الترويج والتسويق للأفكار والمنتجات.
- تجددت في البيئة الرقمية أيضا طرق نقد الأفعال والشخصيات.
- البيئة الرقمية أزالت حدود وموانع المسافات الجغرافية.
- لم تَعد المسافة الجغرافية، مانع أو حد لإمكانية التواصل والتفاعل.
- أيضا أخفت البيئة الرقمية دور الموانع الفيزيائية، المتمثلة في الجدران والأبواب “لم يعد هناك طرق للأبواب، أو قذف الشبابيك المغلقة بالحصى” .
- كون البيئة الرقمية ذات طابع عالمي هذا أضعف لحدود الاختفاء الطبقية، وموانع النوع والمستوى الاجتماعي والاقتصادي.
- أصبحت امكانية التواصل والتفاعل بين طبقات المجتمع المختلفة على المستوى المادي والعلمي أكثر انفتاحاً وامكانية.
- جعلت البيئة الرقمية امكانية التواصل بين الجنسين أكثر سهولة.
- وجود التطبيقات الرقمية، تساهم بشكل فعّال في اختفاء حدود وموانع اللغة، أصبح من الممكن بسهولة التواصل مع متحدثي اللغات الأجنبية.
- من ميزات ومخاطر جدلية اختفاء الحدود هي ذوبان موانع وحدود العُمر حيث أصبح متاحاً تواصل أعمار مختلفة وقد تكون الفجوة بينها كبيرة، بوعي أو بدون وعي.
- لم يعد هناك ما يمنع تواصل الأشخاص من ذوي المستويات العلمية المختلفة بما يسمح في تحقيق قفزات معرفية مهمة وهذا يحسب ضمن اسهامات البيئة الرقمية.
- قوة جدلية الحضور والغياب تتجلى في امكانية الاتصال المستمر وباستمرار بغض النظر عن الحضور الجسدي من عدمه.
- تؤدي جدلية الحضور والغياب لارتفاع مستوى الحميمية في العلاقات.
- الحميمية تتولد من الاحساس بإمكانية الحضور المستمر والتفاعل الدائم.
- جدلية الحضور والغياب، خلقت شعوراً عالياً بالارتباط المستمر والمتزايد.
- ضمن جدلية الحضور والغياب، يظهر بشكل واضح ضغط ضرورة الفعل ورد الفعل، أصبح الجميع مطالب بالاستجابة بأسرع وقت.
- عدم التناغم مع امكانية الحضور وسببية الغياب يؤدي لتوتر الشعور بالمساواة والأحقية، وحتى الندية.
- ينزع المتفاعلين الرقميين لإحساسهم بالمساواة مع الآخرين وبالتالي أحقيتهم بطلب سرعة الاستجابة، وتقبل الفعل بالمطلق.
- امكانية الحضور المستمر أدت وجعلت من الممكن، أن يتضاعف الوقت وطول امتداد مداه العملي.
- مقابل طلب الاستجابة المباشرة وتوتره، يظهر أيضاً قلق تجاه إدراك أن الطرف الآخر سيكون جاهز للرد اللحظي، وبشكل مباشر.
- ترتفع زيادة فرص المراقبة في البيئة الرقمية وبالتالي رفع أعباء التوقعات المرتبطة بهذا الإطار.
- القيادة الرقمية يجب أن تنتبه لارتفاع فرص التحكم بعملية التواصل وهذا ضمن إطار رفع عبء التوقعات.
- يظهر عبء فرص المراقبة من رسوخ قناعة امكانية المتفاعلين في المجتمع الرقمي على معرفة المكان والأفعال للآخرين.
- يرتفع عبء التوقعات بالتوازي مع ارتفاع القدرة على توجيه الأمر (إصدار الأوامر) بأي وقت.
- تُمثل البيئة الرقمية بيئة ثرية للتقييم المباشر السريع، امكانية إجراء التقييم بشكل مباشر ومستمر.
- يمكن لممارس القيادة الرقمية ممارسة القدرة على التحفيز بشكل لحظي وهذا يعمل على رفع عبء التوقعات تجاه الفعل ورد الفعل.
- يتمثل ارتفاع عبء التوقعات أيضا من خلال إطلاق القدرة على المتابعة المباشرة والمستمر للأعمال والنتائج.
– شبكة القيادة التطوعية الرقمية –
- المفاهيم المرتبطة بالبيئة الرقمية لا يمكن حصرها فهي تتوسع بنفس القدر الذي تتوسع فيه الشبكة الرقمية بذاتها.
- مفهوم تشفير البيانات، يجب التعامل معه من خلال القائد الرقمي بوعي لأن التشفير هو بالفعل شريان حياة المجتمع الرقمي.
- تظهر عملية التشفير في مستوى برمجة التطبيقات كما تظهر في مجال الأمن.
- تشفير البيانات يمكن أيضا استخدامها في عملية التواصل الرقمي.
- مفهوم تنوع وسائل التواصل أساسي في عملية التواصل الرقمي.
- المسار يأخذ التواصل القيادي في العمل التطوعي نحو مزيداً من استخدام الوسائل الرقمية.
- لا يمكن الإعتماد على أسلوب واحد وتطبيق محدد للتواصل من خلاله دائماً.
- ترتبط العلاقات الرقمية بمفهوم، الذاكرة القابلة للاسترجاع، باعتبارها أحد السمات الأصلية للبيئة الرقمية.
- كل ما يتم من خلال الوسائط الرقمية محفوظ ويمكن استرجاعه بشكل جيد.
- مفهوم استخدام الوسائط. إن أي عملية تغيير أو تواصل أصبحت أكثر ارتباطاُ بالوسائط المعتمدة على التكنولوجيا والمنتجات الرقمية.
- لا يجب إغفال مفهوم تعمية الهوية، حيث أصبح من الليونة العالية في تقمص أو تبني أو إخفاء الشخصية الحقيقية في البيئة الرقمية.
- من السهل توفير كافة أنواع الموارد اللازمة وبسرعة وسهولة ضمن البيئة الرقمية.
- يجب العمل على استثمار بدائل الكلفة التقليدية والتي تتوفر بشكل كبير في البيئة الرقمية.
- الكلفة التقليدية تعني تكلفة اتباع الطرق التقليدية القديمة الخالية من ممكنات البيئة الرقمية.
- البيئة الرقمية وسّعت مدى الزمان والمكان بحيث أصبحا أكثر قدرة على استيعاب كافة أشكال الفعل ورد الفعل.
- اتساع الزمان والمكان يفرض علينا إطلاق العنان لقدراتنا ، فالمدى مفتوح والزمان متاح.
- الشبكة الرقمية تتوسع ذاتياً وبشكل “سريع ومضاعف” هذا يتطلب منا تحديد إطار التدخل والتفويض.
- يتمثل التدخل بمفهوم السيطرة على تطور العلاقات والأحداث ضمن البيئة الرقمية.
- يتمثل التفويض بمفهوم التحكم بمدى وشدة ومدة تطور العلاقات والأحداث.
- في البيئة الرقمية أصبح للتأثير والتأثر بُعد عالمي.
- البعد العالمي للتأثير، يعني أنه لا يمكن لنا أن نكون المؤثرين الوحيدين، بالتالي وبسبب وجود عدد غير محدود من المؤثرين، علينا أن نكون المؤثرين الأفضل.
- يتيح لنا البعد العالمي للتأثير امكانية التأثير بأي مكان وأي زمان.
- شبكة الأداء الرقمي، من نوع الشبكات المسطحة بمعنى أنها تتكامل في أجزاءها دون الحاجة لبناء مخرجات جزء من الأداء على غيره من الأجزاء.
- يمكن ممارسة أي نوع من الأداء ضمن شبكة الأداء الرقمي.
- ضمن شبكة الأداء الرقمي نجد أن كل الأداءات بنفس المستوى من التأثير والتفاعل.
- على قطبي الشبكة تظهر شخصية القائد السيبراني – الرقمي وشخصية التابع السيبراني – الرقمي.
- شخصية القائد السيبراني تتمثل في ممارس فعل القيادة والتأثير الرقمي.
- شخصية التابع السيبراني تتمثل بمتلقي الفعل والمتأثر الرقمي.
- يظهر على الشبكة “أداء قيادة الحاجات” أي قيادة تهدف للتأثير في بعد إشباع الحاجات وتوفيرها.
- الحاجات هي المتطلبات التي يؤدي عدم إشباعها لحصول ضرر على جسد أو نفسية أو تفكير الناس.
- يتمثل “أداء قيادة الأفكار” على شبكة الأداء الرقمي بتوجيه الأفكار نحو تحقيق الأهداف المشتركة على حساب الأهداف الشخصية.
- قياد الأفكار تبدأ بتكوينها “الأفكار” ثم تمكينها ومن ثم توجيهها وصولاً لصناعة أثرها.
- تتطور أداء القيادة الرقمية بحيث أصبح واضحاً في مجال “قيادة السلوك”.
- قيادة السلوك تعني القدرة على تحريك وإثارة السلوك ليصبح موجه نحو تحقيق الأهداف المرسومة والمخطط لها.
- تظهر على شبكة الأداء، قيادة الرغبات وهي القيادة متعددة الأبعاد، “ايجابية، سلبية، محايدة،” فهي قيادة للطموح بكل مستوياته وأشكاله.
- تظهر إشارات قيادة الرغبات في كل أداءات القيادة الأخرى.
- أصبحت الشبكة الرقمية قادرة على خلق الرغبات لدى الناس وتوجيهها.
- الأداء الأكثر تأثيراً في الشبكة الرقمية: هو الأداء المرتبط بهندسة الشبكة الاجتماعية وقيادتها.
- الأثر في البيئة الرقمية يتكون أساساً من خلال منهجية التعبئة.
- منهجية التعبئة تقوم على بث معاني معقدة وعميقة من خلال رسائل بسيطة، ومستمرة بالقدر الكافي لخلق الإلهام بحد ذاته.
- يُسمّى الجزء الأول من شبكة الأثر برأس المال القيادي وهو الجزء الأكبر الخاص بتوفير وتفعيل الموارد المختلفة.
- تمثل فرص التكنولوجيا أحد مكونات رأس مال القيادة الرقمية.
- فرص التكنولوجيا متوفرة وعلينا استثمارها دائما بالشكل الجيد.
- المكون الآخر من رأس مال القيادة الرقمية يتمثل بفرص الحياة الرقمية.
- أهم ميزات فرص الحياة الرقمية هي الحرية واسعة النطاق على مستوى الحركة والتفاعل داخل الشبكة الرقمية.
- تمثل فرص التكنولوجيا مصادر جيدة للموارد الاقتصادية والإجرائية.
- تمثل فرص الحياة الرقمية مصدر جيد للموارد الإجتماعية والثقافية وأيضا العاطفية.
- الجزء الثاني من شبكة الأثر يسمى ” مشغلات الإستدامة”.
- تمثل مشغلات الاستدامة متطلبات الثبات والاستمرار في تحقيق القيمة.
- أحد مكونات مشغلات الإستدامة هو رفع القيمة الاجتماعية.
- رفع القيمة الاجتماعية يعني تعزيز موقع الشخص في الشبكة وقوة حضوره فيها.
- يعتبر تطوير قدرة الإنجاز المكون الآخر لمشغلات الاستدامة وهذا يتم من خلال التركيز على نقاط القوة ورفع كفاءتها.
- تكتمل مكونات مشغلات الاستدامة بتعزيز القيمة التعليمية.
- تتعزز قيمة التعليم بتفاعل المشاركة / التعاون مع القدرات والمهارات.
– شخصية القائد الرقمي –
- يتعلق مدار الشخصية للقائد الرقمي في طبيعة حضوره الرقمي.
- يقدم مدار الشخصية وصفا للهوية الرقمية “أي كيف يريد القائد أن يصفه الناس ويتحدثون عنه في المجتمع الرقمي”.
- يعتبر مدار الشخصية للقائد الرقمي هو المستوى الأول لتكوين الشخصية القيادية الرقمية. يمكن تحليل هذا المستوى كغيره في بعدين (الأثر، الاستدامة).
- يبدأ تأثير الشخصية القيادية الرقمية في تمكين الأهداف المشتركة.
- نعني بتمكين الأهداف المشتركة أي توفير كافة الموارد للعمل على تحقيقها.
- الاستدامة المتعلقة بالأهداف تتكون من خلال تطوير الأهداف وتمكينها.
- التمكين والتطوير يكون للأهداف التي تريد تحقيقها ضمن البيئة الرقمية.
- يتصاعد تأثير الشخصية في مستوى المدار بتأكيد ملائمة القيادة.
- تأكيد الملائمة يكون من خلال مدى مطابقة المؤهلات والخبرات التي يتمتع بها القائد مع طبيعة المهمة التي سيقوم بها رقمياً.
- على القائد الرقمي في بُعد الاستدامة ترسيخ تبعية الفريق بشكل دائم.
- يكون ترسيخ تبعية الفريق من خلال التأكيد والمتابعة على اتباع الفريق نهج القائد في العمل.
- تشكل عملية تأسيس الشبكة الاجتماعية خطوة تالية في مستوى التأثير للشخصية الرقمية القائدة في مستوى مدار الشخصية.
- بينما تلزم الاستدامة تفعيل عملية توسيع الشبكة الاجتماعية بشكل مستمر.
- يتم تأسيس الشبكة الاجتماعية في البيئة الرقمية وقيادتها أيضا رقمياً.
- توسيع الشبكة الاجتماعية المكونة في البيئة الرقمية من خلال الزيادة الكمية في أعداد المتابعين، المتفاعلين، المشتركين …. .
- يدرس غلاف الشخصية القيادية الرقمية مدى ونوع الاهتمام الرقمي.
- يتم تتبع المتابعة الرقمية للقائد الرقمي وطبيعة ما يلزم متابعته، لتحقيق تصور جيد للشخصية الرقمية.
- تكون المخرجات المتوقعة لأداء الشخصية القيادية رقمياً في مستوى غلاف الشخصية متمثلة بالإنتاج الرقمي.
- ينظر للإنتاج الرقمي في شكله الكمي والنوعي ضمن أداء غلاف شخصية القائد الرقمية.
- مستوى التأثير في غلاف الشخصية يكون بتحقيق الأهداف المشتركة.
- في بُعد الاستدامة يكون العمل في هذا المستوى من خلال تحسين الأداء تجاه تحقيق الأهداف.
- على القائد الرقمي أن يعمل على مراكمة الإنجاز للمرور بسلام من مرحلة غلاف الشخصية.
- لتحقيق الاستدامة على القائد الرقمي في مستوى الغلاف تحسس المخاطر والاهتمام بها ومواجهتها.
- على مستوى الشبكة الاجتماعية يكون التأثير بها من خلال تمكينها للعمل.
- الاستدامة على مستوى الشبكة الاجتماعية تتحقق بتوجيهها.
- في غلاف الشخصية يبدأ القائد الرقمي بإنتاج وتوجيه الحدث القيادي.
- تظهر في مستوى قاعدة الشخصية قدرات القائد الرقمي على تحقيق المرونة الرقمية.
- تتمثل المرونة الرقمية بقدرة القائد على التعامل مع المتغيرات المستقبلية في البيئة الرقمية.
- تتحكم في قاعدة الشخصية نوعية العلاقات الرقمية التي يتبناها القائد.
- يضبط أداء قاعدة الشخصية بنوع التفاعل الرقمي الذي يمارسه القائد.
- في مستوى قاعدة الشخصية يبدأ القائد الرقمي بتعزيز الثقة المتبادلة.
- لضمان الاستدامة يجب العمل على توسيع قاعدة المنافع المتبادلة.
- يقوم القائد في مستوى القاعدة على تطوير الأشخاص فردياً في بُعد التأثير.
- لتحقيق نطاق واسع من الاستدامة يبدأ العمل على صناعة القادة المستقبليين.
- على مستوى الشبكة الاجتماعية في بُعد الأثر تبدأ عمليات تقييم الإنتاج.
- في بُعد الاستدامة على مستوى قاعدة الشخصية يقوم القائد بتحسين انتاج الشبكة.
- تُمثل نواة الشخصية القلب الصلب للأداء الرقمي القيادي “الصلابة الرقمية”.
- يُعنى بالصلابة الرقمية أي القدرة على التأثير رقمياً أكثر من التأثر في ومن البيئة الرقمية.
- ما يحقق تماسك نواة الشخصية الرقمية، هي القيّم الأنسانية المتبعة والمفعلة في البيئة الرقمية.
- ما يضبط ويوجه عمل الصلابة الرقمية، هي مبادئ الوجود الرقمي التي يتبناها ويعمل بها القائد الرقمي.
- التأثير في مستوى نواة الشخصية يبدأ بتأكيد تبني الرؤية.
- يستمر التأثير بالمسار الفعّال من خلال ترسيخ مرجعية القيادة.
- على مستوى الشبكة الاجتماعية يتحقق التأثير في حوكمة عمل الشبكة.
- تظهر الاستدامة في نواة الشخصية باستمرار العمل على الرؤية.
- لضمان تماسك الاستمرارية يجب تنشيط الدفاع عن الرؤية.
- استمرارية الشبكة في مستوى نواة الشخصية يكون ببناء نموذج الشبكة القائدة.
- يقصد بجاذبية الشخصية أي قدرتها على جذب الاتباع وقيادتهم بفاعلية.
- عامل الجذب الأول هو أن يكون القائد قدوة في الأداء الرقمي.
- لتكون قدوة رقمية، حدد مسبقاً مسار ما تقول، وما تفعل، وما تريد.
- لتأكيد كونك قدوة اعمل على خفض امكانية “نقد” اطلاق الحكم على أدائك.
- خفض امكانية النقد يكون بوجود ووضوج وإعلان مبررات أداءك مسبقاً.
- العامل الثاني لجاذبية الشخصية هو القفز السريع بين الأفكار.
- يعمل القفز السريع بين الأفكار على زيادة التحكم في الأثر الرقمي المطلوب.
- تفعيل القفز بين الأفكار يكون بتقبل الأفكار ومناقشتها والتوسع بها.
- لضمان جودة القفز بين الأفكار عليك الانتباه للأفكار المكررة وتجنبها.
- العامل الثالث لجاذبية الشخصية هو القدرة على التحفيز.
- يقصد بالتحفيز أي تحريك الشخصية في بعدين (نفسي/ سلوكي).
- يتم تفعيل القدرة على التحفيز من خلال التحرك أولا من أجل تحريك الآخرين.
- التحرك أولا يعني أن يكون القائد الرقمي مبادراً بالدرجة الأولى.
- لضمان جودة التحفيز، على القائد أن لا يمارس المعتاد والميل المستمر للإبداع.
- العامل الرابع لجاذبية الشخصية يتمثل في القدرة على الألهام.
- القدرة على الألهام تعني التأثير في الآخرين دون توجيه الأوامر والإرشادات بشكل مباشر وواضح.
- يتم تفعيل الإلهام بأن يكون حضور القائد يمثل نافذة لتفكير ومدخل لتطوير قدرات الشبكة الاجتماعية.
- على القائد الحذر من تقديم الوهم، هذا سيدمر قدرته على الإلهام.
- العامل الخامس لجاذبية الشخصية يتمثل في القدرة على الإنتاج والتجديد.
- القدرة على الإنتاج والتجدد مرتبط بالجاهزية للتعلم الذاتي.
- لتفعيل أثر القدوة على الإنتاج والتجدد، على القائد أن يقدم باستمرار ما هو جديد ومفيد.
- لضمان جودة الإنتاج والتجدد، يجب تجنب التكرار بالأداء والأفكار.
– الشبكة الاجتماعية الرقمية –
- المكون الرئيسي للشبكة الاجتماعية الرقمية هو القائد الرقمي.
- يمتاز القائد الرقمي بشخصية لديها حضور رقمي يناسب مجال عملها.
- القائد الرقمي لديه قدرات مناسبة لأداء المهام القيادية الرقمية.
- القائد الرقمي المتمكن يتعامل مع الأهداف والأداء الرقمي بشكل فعّال.
- الأهداف الرقمية هي الأهداف الممكن تحقيقها في البيئة الرقمية.
- تكتسب الأهداف الرقمية أهميتها من القيمة التي تحققها في المجتمع الرقمي.
- تكون الأهداف الرقمية ذكية عندما يمكن قياسها وتقييم مخرجاتها رقمياً.
- كفاءة الأهداف الرقمية تتمثل بإمكانية تنفيذ إجراءاتها رقمياً.
- تمثل الأهداف الرقمية المكون الحاسم للشبكة الاجتماعية الرقمية.
- الأداء الرقمي هو المكون المادي للشبكة الاجتماعية الرقمية.
- يمتاز الأداء الرقمي بأنه محكوم بالقدرات الرقمية الفعّالة.
- تتكون القدرات الرقمية من امكانيات استخدام الأدوات الرقمية.
- الأداء الرقمي يتمتع بقدر عالي من التوثيق والموضوعية.
- يجب الإنتباه دائماً لكون الأداء الرقمي خاضع باستمرار لإمكانية المتابعة.
- المكون المميز للشبكة الاجتماعية الرقمية في العمل التطوعي هو المتطوع الرقمي.
- المتطوع الرقمي هو من يقدم خدماته رقمياً أو من خلال التواصل الرقمي.
- لابد أن يكون للمتطوع الرقمي حضور مناسب ضمن البيئة الرقمية.
- يستلزم توفر مهارات رقمية تنفيذية فعّالة لدى المتطوع الرقمي.
- المتطوع الرقمي لديه قدرات فعّالة بالتعامل مع الأهداف والأداء الرقمي وقادر على التفاعل مع الأدوات الرقمية المختلفة.
- تتفاعل مكونات الشبكة الاجتماعية في ثلاث أبعاد هي (السياق، الكيان، الفريق).
- وفي مستويين هما (المعرفة والمهارات).
- يقصد بالسياق ، أي المخرجات المطلوب تحقيقها.
- يقصد بالكيان أي الشكل التنظيمي للشبكة الاجتماعية الرقمية التطوعية.
- يقصد بالفريق أي طبيعة العاملين في الشبكة الاجتماعية.
- يبدأ التفاعل باتجاه السياق ببناء الهوية الرقمية للشبكة.
- تتمثل الهوية الرقمية بالرموز (الحروف، الألوان، الصياغات…) التي تؤثر عليها.
- يتصاعد التفاعل باتجاه السياق بعملية صياغة وتبني الأهداف الاستراتيجية.
- يتجلى التفاعل باتجاه السياق بتكوين ونشر الرؤية الاستراتيجية للشبكة.
- يبدأ التفاعل باتجاه الكيان بتفعيل المخزون المعرفي المحرك للشبكة.
- يتصاعد التفاعل باتجاه الكيان من خلال التركيز على مسارات التواصل.
- يتجلى التفاعل باتجاه الكيان بصياغة طبيعة العلاقات التفاعلية في الشبكة.
- يبدأ التفاعل باتجاه الفريق بتفعيل مرجعية التأهيل العلمي.
- يقصد بالتأهيل العلمي أي التحصيل الأكاديمي الذي يخدم تحقيق أهداف الشبكة.
- يتصاعد التفاعل باتجاه الفريق عند تفعيل مرجعية التأهيل المهني.
- يقصد بالتأهيل المهني أي الخبرة المتحصلة من ممارسة الأعمال.
- يتجلى التفاعل باتجاه الفريق عند تفعيل مرجعية الجنس والعمر.
- يشكل مثلث موارد تكوين الشبكة مسار الموارد المرتبطة بالأبعاد (الكيان، السياق، الفريق).
- الهدف من تفعيل الموارد على مستوى السياق هو تحقيق التوازن المستدام القيمة.
- الهدف من تفعيل الموارد على مستوى الكيان هو تفعيل المخزون وتراكميته.
- الهدف من تفعيل الموارد على مستوى الفريق هو تسهيل وزيادة كفاءة حركته.
- تتوزع الموارد على خطوط الوصل في ثلاث مستويات.
- المورد الفعّال بين الكيان والسياق هو المواكبة والانسجام مع التغيير.
- بينما يتفاعل نوعين من الموارد بين الكيان والفريق مرتبطان بالثقة.
- عندما نَعلم أن الثقة تعني وترتبط بمدى التأكد فإن التأكد يتوفر في مجالين.
- مجال التأكد الأول يتعلق بمدى توفر البيئة التحتية الرقمية التي يحتاجها كل من الكيان بصفته التنظيمية والفريق بصفته الوظيفية.
- المجال الثاني للتأكد ما بين الكيان والفريق يعنى بتوفر المؤهلات اللازمة.
- يتفاعل ما بين الفريق والسياق مورد “ضبط الثقة” بقدرات الخبرة الحديثة.
- الخبرة الحديثة تتمثل بأعضاء الفريق حديثي العهد بالعمل.
- يتم ضبط الخبرة الحديثة من خلال مراقبة الأفكار التي يطرحها أصحابها.
- يتمثل تمكين الخبرة القديمة، كأحد موارد الشبكة من خلال مناقشة الأفكار والمقترحات.
- يتفاعل أيضا مورد أساسي بين الفريق والكيان هو الاهتمام بكل فرد من الفريق وفق سياق واعي للفروق الفردية بينهم.
- أهم مهام القائد الرقمي هي خلق قيمة متجددة للشبكة الاجتماعية الرقمية.
- يظهر في بُعد السياق هيكل القيمة المعرفية للشبكة الاجتماعية الرقمية.
- يظهر في بُعد الكيان هيكل القيمة الاجتماعية للشبكة الاجتماعية الرقمية.
- يظهر في بُعد الفريق هيكل القيمة الشخصية لأفراد الشبكة الاجتماعية الرقمية.
- يظهر في المدى ما بين السياق والكيان ثلاث أنواع للهوية هي (الهوية الموروثة، الهوية الحالية، والهوية المنتظرة).
- الهوية الموروثة هي وصف الشبكة، بناء على ما تراكم لديها من موروثات ثقافية.
- الهوية الحالية هي وصف الشبكة حسب تفاعلها مع الظروف الحالية (الوضع الراهن).
- الهوية المنتظرة هي “رؤية الشبكة” كيف يريد القائد أن يتحدث الناس عن الشبكة الاجتماعية الرقمية التي يقودها.
- في المدى ما بين الكيان والفريق يظهر نوعين من التواصل ” داخلي، خارجي”.
- التواصل الداخلي يعني آليات التواصل ما بين أعضاء الشبكة أنفسهم.
- التواصل الخارجي يعني آليات تواصل أعضاء الشبكة مع غيرهم من خارجها.
- في المدى ما بين الفريق والسياق يظهر ثلاث أنواع من الذكاء (ذكاء الإنسان، ذكاء الآلة، ذكاء المجتمع).
- ذكاء الإنسان يعني قدرة الأفراد على اتمام المهام الموكلة لهم بأفضل ما يمكن فردياً.
- ذكاء الآلة يعني قدرة الآلة على إتمام المهام بأفضل ما يمكن دون تدخل الإنسان.
- ذكاء المجتمع يعني قدرة المجتمع على إتمام المهام بأفضل ما يمكن، بشكل تعاوني تشاركي.
- المخاطر الخارجية هي التحديات التي تتولد خارج الشبكة ولكنها تؤثر عليها.
- المخاطر الداخلية هي التحديات التي تتولد داخل الشبكة وتؤثر عليها.
- تمثل المنافسة خطر رئيس حيث أنها تعني المواجهة من أجل الاستحواذ.
- العولمة أيضا من المخاطر الرئيسية وهي تعني اتساع رقعة التأثير.
- يظهر في المخاطر الخارجية بالإضافة للمنافسة والعولمة خطر سيطرة التقنية.
- الخطر الظاهر في بُعد السياق هو عدم تطوير الهوية للشبكة.
- عدم تطوير الهوية سيؤدي في نهاية المطاف للتخلي عنها أو ضعف بنيتها.
- في بُعد الكيان فالخطر يتلخص في الجمود تجاه التغيير.
- عدم التفاعل وتبني التغيير سيؤدي لتآكل موارد وقدرات الكيان.
- الخطر الواضح في بُعد الفريق هو التوسع الكبير والمتضاعف في العدد والمتطلبات.
- عدم معالجة تضاعف العدد والمتطلبات سيؤدي لظهور الأعباء وضعف السيطرة.
- تُبنى أي استراتيجية أثر على تحديد الرؤية بحيث تكون موجهة لتحقيق أثر مستدام.
- الأثر المستدام هو النتيجة التي يمكن البناء عليها وأعادة انتاجها وقدرة الأجيال القادمة على الاستفادة منها والعمل عليها، قد تكون ايجابية أو سلبية.
- استراتيجية الأثر للقيادة الرقمية تتحرك من خلال الذكاء في أبعاده المختلفة (الانسان، الآلة، الذكاء).
- ما يساهم في دعم الاستراتيجية هو التنوع العرقي والثقافي للشبكة الاجتماعية.
- ما يدعم الرؤية هو الأساس الاجتماعي الذي يتم تبنيه في التفاعل مع الشبكة.
- ما يحسم جودة الأثر هو مدى تنوع القدرات التطويرية بشكل أساسي.
- أول معايير تحقيق الاستراتيجية هي جودة الأثر التطوعي.
- يجب الأخذ بعين الإعتبار معيار تميّز الأثر الاجتماعي عن غيره.
- القدرة على استمرار تكوين الأثر هو المعيار الكمي لتحقيق الاستراتيجية.
- المعيار النهائي هو استدامة الأثر التطوعي وقدرته على الاستمرار بتقديم القيمة.