التخطيط وإدارة الأزمات والمخاطر في العمل التطوعي
– إدارة المخاطر في العمل التطوعي –
- الخطر هو كل حدث يعيق تحقيق الأهداف.
- المادة الخام للمخاطر هي التحديات – التحدي هو كل حدث يعيق الأهداف.
- تبدأ عملية التعامل مع التحديات باستشعار التحدي.
- استشعار التحدي يكون من خلال ملاحظة الأحداث التي تبدو بأنها ستحدث.
- بعد استشعار تأتي خطوة تشخيص التحدي، أي وضع وصف عام له جانب مادي ومعنوي.
- التشخيص الجيد للتحدي وصلنا لخطوة تحديد التحدي بمعنى وصف التحدي ضمن سياق المدى والكلفة والتأثير.
- يترتب على التحدي الواعي للتحدي، قبول التحدي بمعنى الانفتاح على التعامل مع التحدي ومداه.
- التفاعل مع قبول التحدي يبدأ بالعمل على تحليل التحدي، أي العمل على البحث في أكبر عدد ممكن من التفاصيل وفهم العلاقات بين هذه التفاصيل.
- التحليل واسع النطاق للتحدي يساهم بتحقيق جيد لتقيّم التحدي بمعنى وضع وصف كمي للتحدي.
- كشف الأسباب الخاصة بالتحديات يأتي كخطوة لاحقه لتقييم التحدي ويتم من خلالها النظر في الأسباب المولدة للتحديات.
- الخطوة التالية تأتي للبحث في بيان الأثر، أي النواتج التي قد تترتب على التحديات وطرق التعامل معها مستقبلاً.
- هذا يوصلنا لمرحلة التخطيط الجيد للاستجابة للتحديات بحيث تكون الاستجابة مبنية على أسس تراعي الإجراءات وزمنها.
- الهدف الأساسي من خطوات الاستجابة للتحديات هو تحقيق استجابة مناسبة وفق منهجيات تراتبية، تراكمية.
- بعد تعريف التحدي بأنه كل حدث يعيق تحقيق الهدف، نبدأ بتصنيف التحديات.
- يتم تصنيف التحديات وفق نوع الاستجابة المناسبة لها، وأثرها ومدى امتداده.
- المستوى الأول للتحديات، هو “المشكلة”.
- يتم التعامل مع التحدي على أنه “مشكلة” عندما يكون من الممكن الاستجابة للتحدي بشكل فردي.
- التحديات التي يمكن منعها من الحدوث أو معالجة أثرها بشكل كلي من خلال اجراءات تقليدية تبقى في مستوى المشكلة.
- يتم التعامل مع التحدي على أنه مشكلة إذا كان أثره محدود بالأشخاص والإجراءات ضمن نطاق نشاط واحد محدد.
- المشكلة هي تحدي يتم اختباره من قبل ولدينا تصور واضح حوله. متكرر.
- يرتقي التحدي لمستوى ” الخطر” – يوصف بأنه خطر، عندما يتطلب استجابة فردية شخصية (داخلية على مستوى المؤسسة).
- في مستوى الخطر الاستجابة تكون غير تقليدية ” وإن كانت مجربة”.
- يكون تأثير التحدي في مستوى المخاطر ممتد على مجموعة من الأنشطة والأشخاص.
- التحديات توصف بكونها مخاطر عندما يكون ممكن التنبؤ بها، بشكل مؤكد.
- المخاطر يمكن أن تكون متكررة وتظهر بشكل مستمر.
- التحديات ترتفع من المخاطر للأزمات عندما تتطلب تدخل عميق.
- الأزمة هي تحدي لا يمكن التعامل معه بشكل شخصي (داخلي على مستوى المؤسسه).
- الأزمة تحتاج لحشد قدرات مختلفة وتحتاج لإجراءات استثنائية غير تقليدية.
- تأثير التحدي بمستوى يمتد ليطال أبعاد وجهات مختلفة على مستوى الأقسام المختلفة.
- تأثير التحدي بمستوى التحدي يمتد ليطال الأهداف الاستراتيجية.
- الأزمات حتمية يمكن التنبؤ بها، بشكل مضطرب.
- عندما يرتفع مستوى التحديات بحيث تتطلب الاستجابة لها تكوين اتحاد مجتمعي بين المؤسسات، تسمى التحديات وتوصف بأنها كارثة.
- الكوارث يصعب التنبؤ بها ويتطلب جهد عام للتعامل مع آثارها.
- يمتد أثر الكارثة لفترة طويلة، وعادة ما تؤدي لإحداث تحولات جوهرية في المؤسسات والمجتمع.
– مسار تطور التحدي (من المشكلة – الكارثة) –
- المشكلة تظهر عند التعامل غير الواعي مع التحديات.
- المشكلة يمكن منعها وتجنبها في المدى الزمني قصير المدى.
- المخاطر تتولد عند فقدان القدرة على التعامل المناسب مع المشكلات.
- المخاطر هي تحديات تطورت من مستوى المشكلة، فهي لا تتولد ذاتياً.
- الأزمات ستكون أكثر عمقاً، عندما تتطور عن المخاطر.
- الأزمات يمكن أن تتولد ذاتياً دون المرور بمرحلة الخطر.
- كل أزمة تحتوي بداخلها مجموعة من المخاطر.
- الكوارث هي تحديات مستقلة في تكونها ” تتكون ذاتياً” .
- الكوارث عادة ما تكون طارئة لأبعد حد.
- كل كارثة تحتوي في داخلها مجموعة من الأزمات.
- استشعار الخطر يبدأ من الإحساس بالغموض تجاه الأحداف التي تعيق الأهداف.
- عند الشعور بوجود توتر وعدم ثبات في سياق الأحداث فهذا يؤكد وجود خطر.
- عند ظهور المقاومة للأحداث وفي المواقف فهذا يعني أن الخطر أصبح حتمي.
- التردد في التعامل مع الأحداث يعتبر مؤشر حيوي لتحديد قوة الخطر وتأثيره .
- عند ظهور تعارض الأهداف تبدأ عملية التحول من الخطر للأزمة.
- تعارض الأهداف يعني أن الأطراف ترى الأهداف نفسها بصورة مختلفة.
- تصبح المخاطر أزمات كامنة وجاهزة للظهور، عندما تبدأ عملية تضارب المصالح.
- تضارب المصالح يعني أن تحقيق طرف مصلحة شخصية سيكون على حساب مصالح آخرين.
- عندما يظهر تناقض الأهداف فهذا يعني احتمال تحول الخطر لأزمة أكبر.
- تناقض الأهداف يعني وجود أهداف متعاكسة وكل منها يعتبر ضد الآخر.
- تظهر الأزمات المتطورة عن المخاطر عندما نلمس عملية تبديد الموارد.
- تبديد الموارد يعني بذل الموارد دون نتيجة أو بنتيجة أقل من المطلوب.
- يقصد بالحقائق الخارجية أي ما يحدث به التغيير بشكل مستمر وحتمي.
- الحقائق الخارجية هي مجموعة من الظروف التي تحدث خارج البيئة المؤسسية وتؤثر عليها.
- أول مجالات الحقائق الخارجية هو التغيير الذي يحدث على مستوى العالم.
- أصبح من السهل بوجود وسائل الإعلام الرقمية الإطلاع على أكبر قدر مما يحدث حول العالم.
- التغيير الذي يحصل على مستوى التنظيم، في الثقافات والأنظمة والقوانين هو أحد الحقائق الخارجية التي تتولد في طريقها المخاطر.
- لابد من السعي لإدارك التغييرات في نوع وعدد التكنولوجيا الجديدة .
- يجب التأكد من نوعية وكمية التكنولوجيا التي أصبحت متاحة للاستخدام من قبلنا لما في ذلك من أهمية للكشف عن المخاطر.
- التداخل بين الثقافات والاتجاهات يعتبر أحد الحقائق الخارجية.
- التداخل الثقافي يظهر في الفجوة الفكرية بين الأجيال من الفئات العمرية المختلفة.
- يمكن اعتبار الفجوة الثقافية المتولدة عن نوعية التعليم أحد مكونات التداخل الثقافي الذي يظهر فيه احتمالية تكون المخاطر.
- الهدف الرئيسي يكمن في التركيز على الوسائل التي تجعلنا على تواصل مع الحقائق الخارجية.
- يجب العناية بأن تكون مصادر ووسائل التواصل موثوقة، ومؤكدة.
- الاستجابة بصورة استباقية للحقائق الخارجية يكون ببناء وتفعيل استراتيجيات المستقبل الفعّالة.
- الترابط هو أحد محركات وتيرة التغيير، ويعني اتساع رقعة التواصل.
- اتساع رقعة التواصل يعني امكانية تبادل الأفكار والتقييمات من مختلف الثقافات والمستويات الفكرية والاجتماعية.
- العولمة تعني اتساع رقعة التأثير، ما يحدث في مكان له أثر في كل مكان.
- تتفعل العولمة بسبب تشابك المصالح على المستوى العالمي.
- المنافسة العالمية تعني اتساع رقعة المواجهة والانفتاح الاجتماعي.
- المنافسة تعني المواجهة بين جهتين أو أكثر للاستحواذ على الحصة الأكبر من الموضوع المتنافس عليه.
- الاستجابة مع التغيير تعني تحقيق ثبات حتى حدوث التغيير.
- الاستجابة مع التغيير تعني التعامل مع التغيير بعد حدوثه وظهور نتائجة .
- النتائج التي يتم التعامل معها في الاستجابة مع التغيير هي النتائج الواضحة في الحقائق الخارجية.
- الاستجابة مع التغيير تتمثل في التفاعل مع النتائج بشكل أساسي.
- التناغم مع التغيير، يكون بامتلاك القدرة على التحسين المستمر.
- يكون التناغم مع التغيير باستشعار التغيير والتمايل مع بوادر ظهوره.
- التناغم مع التغيير يتمثل بالتعامل مع الأسباب المباشرة بشكل أساسي قبل تطور النتائج.
- الاستجابة الاستباقية، تعني القدرة على تكوين منهجية قادرة على التفاعل مع المتغيرات بشكل مسبق.
- يعتبر وجود ابتكار استراتيجي في المؤسسات أحد أهم نماذج وآليات الاستجاية الاستباقية للتغيير وبالتالي للمخاطر والأزمات.
- تتضمن الاستجابة الاستباقية مفهوم المرونة طويلة الأجل.
- توفر الاستجابة الاستباقية حلول لأكبر عدد من المتغيرات قبل حدوثها.
– دائرة مخاطر العمل التطوعي –
- تتمثل مخاطر التخطيط بشكل رئيسي في مدى انسجام الرؤية مع البيئة المحيطة.
- دائماً ما تعاني الرؤية التي لا تنسجم مع البيئة الحاضنة لها من مخاطر عدم التحقق أو ارتفاع كلفة تحققها بشكل كبير وحاد.
- يتحقق انسجام البيئة مع الرؤية في بعدين (الأهداف، والموارد).
- يجب أن تكون الأهداف المشتقة من الرؤية مناسبة لطبيعة البيئة التي ستتحقق فيها هذه الأهداف.
- فهم طبيعة وامكانية توفير الموارد من البيئة الحاضنة للرؤية يساهم في مواجهة المخاطر التي قد تنشأ في عملية التخطيط.
- على مستوى الأهداف يتطلب التحكم بمسارها تجاه تحقيق الرؤية، وضبط حركة الأهداف باتجاه الرؤية بشكل مستمر.
- بما يرتبط بالموارد يجب العمل على معالجة الإنحرافات في استخدامها وطرق توظيفها في خدمة تحقيق الرؤية.
- يتحدد تخطيط الحاجات في الأهداف قصيرة المدى.
- ترتبط الأهداف قصيرة المدى بالحاجات التي يحب إشباعها .
- الحاجات هي كل ما يجب الحصول عليه وإلا تعرضنا للأذى (جسدي، نفسي، مادي، معنوي…الخ).
- ترتبط الأهداف قصيرة المدى بمعالجة متطلبات الوضع الراهن.
- يتحدد تخطيط الرغبات في الأهداف المتوسطة المدى.
- الرغبات هي ما يجب الحصول عليه لتحقيق مستوى أعلى من السعادة والرضى وعدم تحقيقه لا يؤدي لحدوث الأذى.
- الأهداف المتوسطة المدى ترتبط بالوضع المطلوب في المستقبل القريب.
- يتحدد تخطيط القيمة المستدامة في الأهداف طويلة المدى.
- الأهداف طويلة المدى ترتبط بالوضع المستقبلي المتوقع.
- يتم إدارة الأهداف على مستوى الحاجات من خلال دليل الإجراءات.
- يكون التقييم الخاص بتحقيق أهداف الحاجات (قصيرة المدى) كميّ.
- يتم إدارة الأهداف على مستوى الرغبات من خلال مدى التقدم في الرسالة.
- يكون التقييم الخاص بتحقيق أهداف الرغبات نوعي.
- يتم إدارة الأهداف المرتبطة بالقيمة المستدامة بتصميم سيناريوهات مستقبلية.
- يكون التقييم الخاص بأهداف القيمة المستدامة بقياس أثر العائد.
- الموارد هي المتطلبات المادية والمعنوية الضرورية لضمان تنفيذ للأجراءات التي تحقق الأهداف.
- الموارد المادية تتولد من مصادر التوريد وأثرها يظهر في مركز الكلفة.
- الموارد البشرية تتولد من المؤهلات ويظهر أثرها بالعوائد.
- الموارد الإجرائية تتولد من المسؤوليات ويظهر أثرها في الإجراءات.
- تظهر مخاطر عمل الفريق في الانسجام والتوافق بين الأقران.
- الإنسجام يظهر في التشاركية (تعزيز الإنجاز المتراكم).
- التوافق يظهر في التعاون (تعزيز الإنجاز الجماعي المتتالي).
- المؤشر الأساسي لمخاطر عمل الفريق هو ” الولاء الوظيفي”.
- مخاطر حشد التأييد، تعني التحديات التي تعيق حشد التأييد للعمل.
- تظهر مخاطر حشد التأييد في تحديات القدرة على التوسع.
- تتوزع مجالات مخاطر حشد التأييد على مكونات (إطار السمعة المؤسسية).
- إطار السمعة المؤسسية يتكون من (سمعة القيادة، الفريق، النشاط، الإنجاز).
- المؤشر الأساسي لمخاطر حشد التأييد يظهر في تأييد الرؤية.
- مخاطر التقييم، تعني التحديات التي تحد من إجراء تقييم واقعي حقيقي.
- الجودة هي مطابقة المواصفات القياسية المتعارف عليها والمعتبرة.
- الاستدامة هي مقومات القدرة على الاستمرار في انتاج وتحقيق القيمة المستدامة.
- التميّز، هو تحقيق منجز فائق بالمقارنة مع الأٌقران.
- يمكن التعرف على المخاطر بمرجعية الأهداف. أي ربط الحدث بالتحديات التي تعيق تحقيق الأهداف واعتبار كل منها خطر.
- يمكن التعرف على المخاطر من مرجعية التصنيف، تحديد التحديات بمستوى الخطر بناء على مدى احتمالية حدوثها ومدى الأثر المترتب عليها.
- يمكن التعرف على المخاطر من مرجعية السيناريو.
- من خلال تخيل سيناريوهات غير مرغوب فيها والتعرف على التحديات التي تظهر فيها بمستوى الخطر.
- يمكن التعرف على الخطر بمرجعية المخاطر الشائعة.
- المخاطر الشائعة هي ما تم تصنيفها وتسجيلها في قوائم بشكل مسبق.
- تبدأ عملية تقييم المخاطر بالنظر في احتمالية حدوث الخطر.
- التفسير للاحتمالية يتوضح من خلال النظر بمدى التأكد من حصول الخطر.
- بعد النظر بالاحتمالية يتم النظر في شدة الخسائر المترتبة على حدوث الخطر.
- يتم حساب الشدة ابتداءً من الخسارة على مستوى العاملين كمستوى متدني وصولا لأعلى درجة المتمثلة بالخطر على حياة الإنسان، مرورا بالخسائر المادية وعلى مستوى السمعة.
- لابد من النظر في المدة الزمنية المتوقعة لاستمرار الحدث (الخطر).
- المدة الزمنية تتمثل في مدى استمرار الخطر ومدة التأثر بنتائجه.
- تكتمل عملية تقييم المخاطر بدراسة التكرار للحدث، ومسار تطوره حسب الظروف البيئية الحاضنة له (أي الحدث).
- المستوى الخام من التعامل مع المخاطر هو التجنب.
- تجنب المخاطر يعني إيقاف جميع الأنشطة التي قد تؤدي لحدوث الخطر.
- المستوى الأولي للتعامل مع المخاطر هو النقل. (نقل الخطر).
- يكون نقل الخطر من خلال نقل المسؤولية عنه ونتائجه لجهة أو طرف آخر.
- عادة ما يتم نقل الخطر من خلال تعهيد الإجراءات لمنفذين خارجيين.
- المستوى المتقدم للتعامل مع المخاطر هو “التقليص”.
- تقليص المخاطر يكون من خلال وضع وتفعيل إجراءات رقابية تعمل على خفض امكانيات حدوث الخطر، والتقليل من آثاره لأبعد حد ممكن.
- المستوى الحاسم في التعامل مع المخاطر هو ” القبول”.
- يعني قبول الخطر، أي الاستعداد للتعامل مع المخاطر عند ظهورها، والقدرة على حشد الموارد وصياغة الإجراءات المناسبة في حينها.
- نحن نهتم بدراسة الأزمات والمخاطر لأنها حالة حتمية ومتكررة.
- يزيد الاهتمام بدراسة الأزمات والمخاطر لأن آثارها مستمرة ومتعددة الجوانب.
- تظهر ضرورة الاهتمام بدراسة الأزمات، لأن المؤسسات بيئة خصبة وغنية بمسببات وموجبات حدوث الأزمات فيها.
-إدارة الأزمات –
- تبدأ عملية التخطيط كلها بفهم التغيير في الحقائق الخارجية.
- الأداء المتفوق في التخطيط الاستراتيجي يكون في المرونة طويلة الأجل.
- المرونة طويلة الأجل يمكن وصفها بأنها تمثل (النمو المستجيب).
- النمو يعني الزيادة بالاتجاه الموجب.
- النمو المستجيب يتكون من (التكييف المستجيب، الاستراتيجية، النفعية).
- التكيّف المستجيب يكون بالنظر في الفرص الجديدة.
- يكون التكيّف المستجيب بالإجابة عن سؤال كيف نستجيب (اليوم، غدا، بعد غد).
- استراتيجية النمو تتكون من (الثقافة، الفلسفة، الاكتشاف، التنفيذ السريع السلس).
- النمو المستجيب يتطلب دمج النفعية قصيرة الأجل مع الاستراتيجية بعيدة المدى.
- يمكن تحقيق التحسين المستمر من خلال مفهوم ومنهجية ” كايزن”.
- الكايزن مفهوم ياباني يتكون من مقطعين (كاي) و(زن) وتعني التحسين المستمر.
- تقوم الكايزن على أن كل عمل يُنفذ يمكن تحسينه.
- الثابت في منهجية الكايزن هو أن كل عملية لابد وأنها تحتوي على هدرٍ ما.
- الهدر يظهر في الجوانب “المالية، المعنوية، الإدارية، الفكرية” .
- لتحقيق عمل مفيد يجب التقليل من الهدر وانتاج قيمة مضافة.
- في الجوانب المادية، معالجة الهدر تكون بترشيد الاستهلاك وضبط النفقات، وتوزيع المصاريف.
- ترشيد الاستهلاك، يعني اعادة توزيع الموارد بما يتناسب مع المقدرات.
- توزيع المصاريف لا يعني التقليل منها، وإنما إعادة توزيع مصارفها.
- ضبط النفقات يعني توزيع الإنفاق حسب الأنشطة.
- الاختصار في الإجراءات والزمن والمؤشرات أحد آليات الكايزن.
- تتعامل الكايزن مع ثلاث أبعاد (مودا، مورا، موري).
- المودا أي الهدر في بذل الجهد والمال “بذل دون جدوى”.
- المورا أي الهدر في عدم التناغم والتضارب بالأعمال.
- المودي أي الهدر في عدم الملائمة.
- الكايزن تعمل في أربع مبادئ “التخلص، الدمج، اعادة الترتيب، التبسيط”.
- ظهرت عند تأكيد القصور في أنظمة الرقابة المالية التقليدية منذ 1925.
- أصبح من الضروري وجود بطاقة الأداء المتوازن بسبب تنامي وتيره التغيير وسرعة الانفتاح بعد الحرب العالمية الثانية.
- قدمت بطاقة الأداء المتوازن نموذج قوي لترجمة الاستراتيجيات المؤسسة.
- يبدأ عمل البطاقة بتحديد التوجه الاستراتيجي للمؤسسة.
- تعمل البطاقة على تحقيق الرقابة من خلال التدقيق والمراجعة.
- تعتمد البطاقة في اتخاذ القرارات على معالجة التحديات بالمعرفة والتخطيط.
- تعمل بطاقة الأداء المتوازن، على تحقيق الاستدامة من خلال المسؤولية والمنافسة.
- بطاقة الأداء المتوازن هي نظام إداري يهدف لمساعدة المنشأة على ترجمة رؤيتها واستراتيجيتها إلى أهداف ومؤشرات قياس مترابطة.
- تعالج البطاقة مقاييس الأداء في البعد الزمني من خلال الإجابة عن: ما الذي حدث أمس؟ ما الذي يحدث اليوم؟ ما الذي سيحدث غداً؟ ما الذي يمكن أن يحدث بعد غد؟ .
- تعالج البطاقة مقاييس الأداء في البعد الاستراتيجي من خلال دمج النفعية قصيرة الأجل ” التشغيل قصير الأجل” بالرؤية طويلة الأجل.
- البعد المالي في مقاييس الأداء يكون بتخطيط ورقابة وتحليل النسب والمؤشرات المالية.
- البعد البيئي يأخذ بعين الاعتبار البيئة الداخلية، والبيئة الخارجية.
- بركز مجال الرؤية المالية، بالإجابة عن سؤال كيف ننجح مالياً؟.
- تعمل بطاقة الأداء المتوازن على تحقيق توفير دخل عائد تشغيلي يمكن تخصيصه لتحويل تحقيق الرؤية الاستراتيجية.
- خفض كلفة التخطيط يكون بالسعي لصياغة الخطط بأقل التكاليف.
- خفض كلفة التشغيل، يتحقق بتنفيذ المهام التشغيلية، بأقل كلفة ممكنة.
- خفض كلفة التحسين تكون بمعالجة نقاط الضعف بكلفة أقل.
- خفض كلفة التطوير، تكون برفع كفاءة وقدرة الإيجابيات بكلفة أقل.
- على الجانب الآخر يكون النجاح المالي مرتبط بملائمة الموازنة لتحقيق الأهداف.
- يركز القطاع الحكومي على جودة الخدمة وسرعة تقديم الخدمة، للنجاح مالياً.
- مؤشر النجاح مالياً، يتمثل بالنمو في ثلاث أبعاد، حصة السوق، عدد العملاء، مجال الرؤية.
- المؤشر على تحقيق النمو وفق بطاقة الأداء المتوازن، يقاس برضى العملاء.
- يتمثل مجال رؤية التعلّم في بعدين (القدرات، والحوافز والمكآفئات).
- تنقسم القدرات لمستويين، الموظفين ونظام المعلومات.
- بطاقة الأداء تعالج قدرات الموظفين في ثلاث مجالات: (فهم المهام، الأداء، رضا العاملين).
- مؤشر توظيف قدرات الموظفين هو معدل الدوران الوظيفي.
- قدرات نظام المعلومات يتم قياسها وتفعيلها والتركيز عليها في مستوى موظفي الصف الأول.
- يمكن تفعيل المكآفئات والحوافز وقياس أثرها بعدد الاقتراحات المقدمة.
- يمثل الجانب في البطاقة بـ (المالي، العملاء، العمليات الداخلية، النمو والتعلم).
- توزع الأهداف على الجوانب الأربعة في البطاقة.
- المؤشرات هي المجسات التي تحدد حالة الهدف المراد تحقيقه.
- المعيار هو المقدار المحدد لقياس مدى الإنحراف عن مسار تحقيق الهدف.
- المبادرات هي المشاريع التشغيلية اللازم تنفيذها لتحقيق الهدف.
- رؤية المنظمة يتم تحديدها في بُعد المنظمة والوحدة الإنتاجية.
- تحديد الاستراتيجيات تعني صياغة الآليات ومجالات التركيز.
- العناصر الحرجة للنجاح هي الأشياء التي يجب التركيز عليها.
- تحديد المقاييس يكون بالإجابة على سؤال ما الذي يجب أن يقاس.
- تحديد المعايير يكون بالإجابة على سؤال كيف سيتم تقييم الإنجاز.
- تحديد الإجراءات يكون بالإجابة على سؤال ما هي الأفعال الواجب تنفيذها.
- المتابعة والتصميم هي آليات المتابعة والرقابة والتعديل على مستوى البطاقة.