رفيق يسي

بقلم: رفيق يسيَ

التنوير

التنمية

التربية

المعالجة

التاريخ

التثقيف

كلمات تستحق أن نتهم بوجودها في حياتنا و نهتم بإطلاقها على أعظم أنواع الفنون ،،،

بل هو أبو الفنون ألا وهو فن المسرح

و كما قال يوسف بك وهبي ” إنما الدنيا مسرح كبير ” حقاً لو نظرنا لأفعالنا و تصرفاتنا و علاقاتنا ببعض مع كل التفاعلات اليومية نجد أنفسنا نعيش مسرحية حياتنا الكبيرة في دنيا المسرح ،،، فهل كل واحد فينا يعي دوره في الحياة أو دوره في مسرحية حياته حتي يستطيع أن يؤديه على أكمل وجه ؟؟؟

أم أننا نعيش بدون إدراك او وعي تربوي أو حتى وعي فكري أننا أصحاب رسالة خلقنا من أجل أن نؤديها في حياتنا لكي نترك للاجيال القادمة من أبنائنا قيم حياتية ، تكون لهم هي الميراث الحقيقي ليتعلموا منه و يربون عليها أولادهم من بعدهم و هكذا …

حقاً إن عشنا بهذه المعاني التي تركها لنا التاريخ في حياتنا عن فن المسرح لتغيرت حياتنا بشكل كبير و سيزداد التنوير في عقولنا و أفكارنا …

تكلمنا عن التنوير و التنمية و التربية و التاريخ و يتبقي لنا أن نتكلم عن المعالجة و ما تحمله من أفعال كثيرة لأن الفن بشكل عام و المسرح بشكل خاص يساعد الكثيرين في الخروج من حالتهم النفسية و المزاجية السيئة إلي حالة نفسية و مزاجية معتدلة رائعة ،،،

و هذه هي المعالجة الحقيقية التي تجعلنا نقول ان الطب النفسي اصبح يعالج بجزء و لكن المسرح يعالج بكل العلاج لو تم إستخدامه بشكل عملي …

أما إذا تكلمنا عن التثقيف فالمسرح يساهم بنسبة كبيرة في زرع حالة تثقيفية متميزة في نفوس رواد المسرح ، لذا نتمنى و نسعي لزيادة شريحة رواد المسرح مع زيادة الوعي التثقيفي في كل المسرحيات التي تقدمها الفرق المسرحية بكل تصنيفاتها ،،،

أختتم كلماتي بوصية هامة ،،،

علينا جميعاً أن ندرب أنفسنا جيداً على كل جوانب المسرح الحديث التي تحمل في طياتها كل الكلمات التي ذكرتها في بداية كلامي ” التنوير ، التنمية ، التربية ، المعالجة ، التاريخ ، التثقيف “

حتي نستطيع أن ننقل حياتنا من المسرح على الخشبة

الي المسرح الحقيقي في منازلنا و حياتنا …

شارك هذا المقال