بنك معلومات البورد العربي للقيادة التطوعية

الإعلام التطوعي

– أنماط الإعلام المتخصص –

  1. الإعلام السياسي
  2. الإعلام البيئي
  3. الإعلام الديني
  4. الإعلام التربوي
  5. الإعلام البرلماني
  6. الإعلام الزراعي
  7. الإعلام الرياضي
  8. الإعلام العلمي
  9. الإعلام الأمني
  10. الإعلام التنموي
  11. الإعلام الثقافي
  12. الإعلام الدعائي
  13. الإعلام الجمعياتي
  1. الإعلام الإنساني كمصطلح وهو يهتم أساسا بالعمل الإنساني والإغاثي.
  2. يبرز الدور الكبير الذي تقوم المؤسسات الانسانية والخيرية لخدمة المحتاجين واللاجئين والمنكوبين من ضحايا النزاعات والصراعات.
  3. التوعية باحتياجات أولئك المنكوبين والمحتاجين.
  4. يعمل على إبراز قضاياهم ومآسيهم الإنسانية.
  1. الاعلام التنموي هو أحد فروع الإعلام المتخصص، وهو إعلام بنّاء.
  2. يركز على الإنسان والمجتمع ويهدف إلى احداث تحولات واسعة وشاملة وعميقة في المجتمع وفي مختلف المجالات.
  3. يحث على الإسراع في تحول مجتمع ما من حالة الفقر إلى حالة ديناميكية من النمو الاقتصادي والاجتماعي والسياسي.
  4. ينطلق وفق مفاهيم وأهداف خطط التنمية المحلية.
  5. لا يمكن نقله واستنساخه من بيئة إلى أخرى، لأن الأهداف التنموية ليست واحدة في كل الدول والمناطق.
  1. يختلف الإعلام الدعائي عن أنواع الإعلام الأخرى. فينتقل من نقل الأخبار والحقائق إلى الترويج لأفكار ومفاهيم وشخصيات ومؤسسات.
  2. يقدم لأفكار ومفاهيم وشخصيات ومؤسسات على غير حقيقتها أو تجميلها وتحسينها بشكل مبالغ فيه.
  3. يتهم بهذا الإعلام بتقديم الزيف ويسمى بالإعلام الأسود.
  1. الإعلام الجمعياتي بعكس أنماط الإعلام الأخرى، فهو إعلام غير ربحي.
  2. يتحمل المسؤولية الاجتماعية.
  3. يقوم بمهامه في الغالب متطوعين من إعلاميين وغير إعلاميين.
  4. يتجاوز مضمون الخطاب الجمعياتي نقل الخبر المجرد ويعتمد على استراتيجية واضحة وخطة مدققة وبرامج اعلامية متفاعلة مع المحيط.
  5. يساهم بإيصال أصوات المواطنين ويسلط الضوء على العمل المجتمعي ويحفز على المشاركة فيه.
  6. يساهم ببناء صورة ذهنية عن المنظمات الاجتماعية وأهدافها وعملها.

– الصورة الذهنية –

  1. تسويق المنظمة.
  2. نشر التوعية حول قضية.
  3. مناصرة لقضية.
  4. بناء أرضية داعمة.
  5. جمع التبرعات.
  6. حشد المتطوعين.
  1. هي الصورة الفعلية التي تتكون في أذهان الناس عن الأشخاص والمنشآت والمؤسسات المختلفة.
  2. قد تتكون هذه الصورة من التجربة المباشرة أو غير المباشرة وقد تكون عقلانية أو غير رشيدة.
  3. قد تعتمد على الأدلة والوثائق أو الإشاعات والأقوال غير الموثقة.
  4. في النهاية تمثل واقعاً صادقاً بالنسبة لمن يحملونها في رؤوسهم.
  1. القائمون على وسائل الإعلام: وهؤلاء لا يستهدفون لذواتهم وإنما لمسؤوليتهم الإعلامية ودورهم في توجيه الرسائل للناس.
  2. رجال الأعمال والمنظمات المانحة: وهؤلاء يحتاجون صوراً إيجابية كاملة عن الجهة والمشروع وحتى الأشخاص القائمين عليه ليتبرعوا، وما لم تصل الرسائل الإيجابية ومناسبة لهم فإنهم سيحجمون.
  3. عامة الناس: هم المستفيدون أو المتطوعون، أو لديهم علاقات مع آخرين مثل وسائل الإعلام وقادة الرأي والمانحين والسياسيين.
  4. السياسيون والنظام الحاكم: لأن هؤلاء يمتلكون التشريعات ويقرون العقوبات ولهم سلطة لإيقاف المشاريع والنشاطات وإغلاق الجمعيات.
  5. قادة الرأي: من المفكرين والعلماء والمثقفين ممن تُسمع أصواتهم وتُحترم مواقفهم وبالتالي تأثيرهم على الناس ملموس وأثرهم محسوس.
  1. المعرفة: فمعرفة الشيء هو الخطوة الأولى في الصورة داخل العقل عنه. والمعرفة التفصيلية تؤكد المعلومة اكثر من الاجمالية.
  2. الإدراك: ربط المعرفة بالمفاهيم والثقافة الشخصية السابقة لتتحول إلى إدراك عقلي كامل، ويتمثل بقناعة كاملة عن الجهة او القضية.
  3. السلوك: وتتمثل في صيغة التفاعل مع المدرك وأسلوب التعبير عنه إيجابياً أو سلبياً عملياً أو قولياً أو حتى ذهنياً.

– استراتيجية بناء الصورة الذهنية الإيجابية –

  1. الهيكل الاداري الجيد المعتمد على أنظمة الادارة الحديثة ومسؤولية الأشخاص وأسلوب اتخاذ القرار .
  2. توظيف الكفاءات البشرية المتمكنة والخبيرة والمخلصة.
  3. تطوير الكفاءات البشرية إدارياً ومهنياً وسلوكياً كل حسب موقعه.
  1. التخصص في النشاط وألا يكون عاما جداً سواء في منطقة النشاط أومكونات النشاط وأهدافه.
  2. نشر الاحصاءات الدورية عن الأنشطة المنفذة.
  3. اصدار التقارير الدورية عن الأعمال والعقبات والانجازات والخطط القادمة.
  4. نشر الميزانيات السنوية (لذوي العلاقة) والموقف المالي الفصلي والنفقات والاحتياجات.
  5. عمل الدراسات والأبحاث ذات العلاقة بالعمل التنموي/ الخيري وآثارة ونتائجة والمستفيدون.
  1. الزيارات الشخصية للشخصيات العامة وقادة الرأي بغرض التعريف بالمؤسسة وأنشطتها والاستفادة من هذه الشخصيات في بناء صورة إيجابية لدى العامة.
  2. الاستفادة من المناسبات العامة والتجمعات الكبيرة المحلية والدولية لعرض أنشطة الجمعية ودورها من خلال المعرض أو المداخلات أو توزيع المطويات.
  3. دعوة القيادات المحلية والمسؤولين وذوي العلاقة بأهداف الجمعية لزيارة مقرها أو منشآتها والتعرف على دورها ونشاطها وآثاره الاجتماعية والثقافية.
  4. التنسيق مع المنظمات الأخرى ولا سيما الموجودة في نفس المنطقة من أجل التحرك الجماعي والعمل ضمن استراتيجية مشتركة لبناء الصورة الذهنية الإيجابية عن الجميع، لأن الصورة السلبية عن أحدها قد تؤثر بالبقية.
  5. التواصل مع القائمين على الإعلام المحلي من خلال الزيارات المتبادلة والتزويد المستمر بالمعلومات والنشرات.
  1. مجلة دورية فصلية: على الأقل تعنى بشؤون العمل التنموي / الثقافي ونشاط الجمعية وبعض التقارير المعلوماتية والتحقيقات الاجتماعية، إضافة إلى بعض المقالات الثقافية والموضوعات الدعوية، وينبغي أن تصل المجلة للفئة المستهدفة وبشكل مناسب ومنتظم.
  2. نشرة مختصرة شهرية: تشمل خلاصات الأعمال وأخبار المؤسسة والمشاريع القادمة والتطورات الداخلية.
  3. التقرير السنوي الشامل: حصيلة الجهد ونتائج العمل ويكون مفصلا وشاملا بدءا من الهيكل الإداري حتى الميزانية .
  4. الملخص الصحفي: تقرير خاص بالصحافة ولا يشترط أن يكون دوريا يعرض نشاط محدد أو مشروع أو إنجاز معين ويكون ذا أهمية كبيرة حتى يأخذ طريقه للنشر.
  5. شريط الانجازات: إنتاج تقرير مصور (فيديو) يصدر مرة كل عام يعرف بالمؤسسة وأنشطتها وإنجازاتها السنوية ويتميز بالمهنية العالية ويخاطب العقل ويحرك العاطفة.
  6. موقع انترنت: يمثل الموقع ارشيف المنظمة ووسيلة الاتصال السهلة مع الغير ومصدرا حديثا للأخبار والنشاطات، ويجب أن يحدث يوميا أو أسبوعيا على الأقل ليضمن متابعة الزوار.
  7. الإعلانات المدفوعة: رغم تكلفتها العالية إلا أنها هامة جداً للتواصل مع شرائح من المجتمع يصعب الوصول إليهم .
  8. الصحف اليومية: عادة ما تعطي تخفيضات 50 % لإعلانات الجهات الخيرية . الإعلانات تكون ذات تصميم ممتاز وذات هدف محدد ورسالة واحدة فقط وألا تكون قاصرة على طلب التبرعات.
  9. متابعة الحملات الاعلامية: لمنظمات مختلفة وتحليلها والاستفادة منها في معرفة الثغرات ومواضع النجاح. الاستعانة بالمتخصصين لوضع الخطط الإعلامية للمنظمات غير الربحية ومن ضمنها أساليب بناء الصورة الذهنية الإيجابية.

– مبادئ المواثيق الإعلامية الأخلاقية –

  1. احترام القيم الدينية والأخلاقية والمثل العليا، وعدم إثارة النعرات المذهبية أو الطائفية والمناطقية .. ألخ.
  2. احترام التنوع الثقافي وقبول الاختلاف.
  3. احترام الثقافات والشعوب الأخرى وعاداتها وأعرافها.
  4. رفض التمييز بأنواعه (الطائفي، الديني، العنصري، والاجتماعي، العنصري، نوع الجنس).
  5. الإلتزام بآداب الحوار والتسامح.
  6. الإبلاغ عن أي ممارسات عنصرية في الشبكات الاجتماعية.
  1. المواطنة حق أصيل: وليست مجال للتشكيك والمقارنة والمزايدة.
  2. المدافعة عن قيم المواطنة: في مواجهة الظواهر الضارة (الإرهاب الفكري، المخدرات…).
  3. الأخبار الأمنية: عدم نشر الأخبار الأمنية والعسكرية إلا من المصادر الرسمية للدولة.
  4. الحملات المسيئة للوطن: عدم الترويج والتفاعل للحسابات والحملات المعادية والمسيئة للوطن، والتبليغ عنها.
  1. حرية الرأي والتعبير حق أصيل مكفول للجميع وفق مسؤوليتهم الذاتية ما لم تسيء للآخرين.
  2. تحمل المسؤولية في نقل الرأي.
  3. حرية الشخص تنتهي عند حرية الآخرين وذلك ضمن أخلاقيات المجتمع والأنظمة الموجودة.
  4. تقبل وجهات النظر، وحماية حق الآخرين في الاختلاف بالرأي.
  1. الاعتماد على مصادر موثوقة في نقل الأخبار والمعلومات.
  2. المصداقية في المعلومات الشخصية سواء كانت في المعلومات المهنية والأكاديمية عند ذكرها.
  3. المصداقية في مشاركة تفاصيل الحالات الشخصية المحتاجة (مثل: التبرع بالدم – البحث عن المفقودين).
  4. خيار المشاركة تحت اسم مستعار لا يخلي الشخص من مسؤوليته الأدبية والجنائية.
  5. عدم التحايل بشراء المتابعين والتفاعل (الإعجاب وإعادة النشر).
  1. التأكد من مصداقية الأخبار والمعلومات قبل نشرها.
  2. تجنب نشر الأخبار الضارة للمجتمع والأفراد (حتى لو كانت صحيحة).
  3. تجنب إصدار أو نشر الشائعات أو التفاعل معها.
  4. الامتناع عن نشر الصور المؤذية عند تناقل الأخبار.
  1. الإشارة إلى صاحب الملكية الفكرية عند الاستفادة من المادة المقتبسة.
  2. عند الاقتباس يجب عدم تحوير المحتوى عن معناه الأصلي وعدم استخدامه في سياق مختلف.
  3. الاستئذان والإشارة لمصدر المحتوى ( أصلي – محرر – منتقى – مصور ) عند استخدامه.
  4. عدم انتهاك حقوق الملكية الفكرية التجارية (للأفلام والكتب والموسيقى والصور) بالمشاركة أو التحميل آو التداول.
  5. احترام حقوق العلامات التجارية (الشعارات والأسماء التجارية logo/slogan).
  1. عدم تصوير الآخرين من دون علمهم أو رغبة منهم، عدم نشر الصور ومقاطع الفيديو من دون إذن أصحابها.
  2. عدم التعرض لخصوصيات الغير عن طريق نشر أخبار تخص حياة الفرد الخاصة.
  3. عدم تصوير وجوه الحالات الإنسانية أو الضحايا، وفي حال الضرورة إخفاءها بشكل كامل.
  4. تجنب التصوير في الأماكن المغلقة كالأماكن الخاصة بالنساء أو المنازل أو المنشآت دون استئذان كامل وصريح.
  5. عدم نقل محتوى متداول ضمن مجموعة خاصة إلى شبكة عامة دون إذن صاحبه.
  6. عدم نشر المحادثات الخاصة (تصوير الشاشة أو التسجيل الصوتي).
  1. عدم نشر أو تداول أو متابعة أي محتوى غير أخلاقي.
  2. عدم نشر محتوى أو التعامل مع من يروج للممنوعات (المسكرات، المخدرات، الأسلحة).
  3. الإلتزام بالتبليغ عن المحتوى غير الأخلاقي أو الإجرامي.
  1. عدم المبالغة في التباهي والاستعراض الذي يعزز الثقافة الاستهلاكية.
  2. الالتزام عند التعامل مع الحالات الإنسانية بالمظاهر البسيطة من مبلس وحلي ومركبات وغيرها.
  3. احترام الذوق العام عند الظهور.
  1. عدم التنمر والحط من كرامة الآخرين أو إلصاق صفات بهم.
  2. عدم السب والشتم والقذف والتجريح بكل أنواعه باستخدام السلطة المجتمعية.
  3. عدم نشر أو مشاركة لأي محتوى مسيء للآخرين.
  4. عدم المشاركة في المواضيع أو الهاشتاقات المسيئة.
  5. لا يجب أن يتم محاسبة الأشخاص على ماضيهم.
  6. الذم يعتبر جريمة، ويُعرف بأنه نسبة أمر إلى شخص (ولو في معرض الشك أو الاستفهام) ينال من شرفه أو كرامته. وهذا لا يعني وجوب تعيين المذموم بإسمه وأوصافه تعييناً دقيقاً، بل يكفي أن تكون عبارات الذم موجهة على صورة يسهل معها فهم المقصود منها ومعرفة الشخص الذي يعنيه الجاني.
  7. القدح هو كل لفظة إزدراء أو سباب وكل تعبير أو رسم ينمان عن التحقير إذا لم ينطوِ على نسبة أمر ما فهو كل تعبير يخدش الشرف والاعتبار، أو كل إلصاق لعيب أو تعبير يحط من قدر الشخص نفسه أو يخدش سمعته لدى غيره.
  1. الامتناع عن التحريض والتجييش تجاه شخص أو مجموعة أو فئة أو جنسية.
  2. الامتناع عن تأجيج الرأي العام في المواضيع التي تؤثر على استقرار ووحدة المجتمع.
  3. الامتناع عن التجريم والتخوين وإلقاء التهم.
  4. الامتناع عن ابتزاز الآخرين وتهديدهم.
  5. رفض ترويع الآخرين بالتهديد بالعنف أو خسارة الممتلكات والوظائف وغيرها.
  6. رفض التشهير وعدم نشر الفضائح.
  1. احترام كرامة جميع الأطفال في جميع الظروف.
  2. لدى مقابلة الأطفال أو إعداد التقارير عنهم، ينبغي إيلاء اهتمام خاص بحق جميع الأطفال بالخصوصية الشخصية والسرية، بما في ذلك حمايتهم من احتمال تعرضهم للأذى أو العقاب.
  3. حماية المصالح الفضلى لجميع الأطفال وإعطاؤها الأولية على أي اعتبار آخر، بما فيها اعتبارات الدعم والتأييد لقضايا الأطفال وتعزيز حقوقهم. استشارة أقرب الأشخاص لوضع الطفل حول ما يترتب على التقرير الصحفي من تبعات سياسية واجتماعية وثقافية.
  4. الامتناع عن نشر قصة إخبارية أو خبر إعلامي أو صورة يمكن أن تعرض الطفل أو أشقاؤه أو أقرانه للخطر، حتى عندما يتم تغيير هوية الطفل أو طمسها.

– التخطيط الإعلامي –

  1. إن التخطيط الإعلامي الجيد يقوم على دراسات علمية وتحليل علمي دقيق وتخطيط سليم من حيث التكوين والنوع والحجم يتبعه تصميم جيد للبرامج والرسائل قائم على أسس مهنية، مع صدق وأمانة واتقان في أداء العمل.
  2. أهدافه: يحقق لنا التخطيط الإعلامي أهدافآ عديدة فهو يوضح أفضل السبل للوصول إلى الجماهير. كما أنه يساهم بتحقيق الأهداف والتأثير بفعالية في الجمهور المستهدف، ويضمن توفير الجهد والوقت والمال الذي يهدر عند العمل بعشوائية.
  3. إن للعمل الإعلامي المخطط أهمية كبرى قد لاتقاس فقط بجلب التبرعات للجمعية فالعمل الإعلامي المنظم يعرف الجمهور بالجمعية وبأعمالها، ويرسم صورة جيدة عنها، ويوجد شعورا بالرضا نحوها لما تقوم به من خدمة للمجتمع.
  4. وربما صحح العمل الإعلامي بعض المفاهيم الخاطئة عنها وأعطى صورة ذهنية حسنة تجاهها وكل هذه الأثار وغيرها يمكن قياسها بالدراسات العلمية المصاحبة للجهد الإعلامي المخطط.
  1. يبرز الأهداف لكل العاملين في الجمعية وفي اللجان الإعلامية مما يساعد في سرعة تحقيقها.
  2. يحدد التخطيط للجنة الإعلامية الكفاءات البشرية التي تحتاج إليها ويحدد مواردها المالية وربما ساعد على توفيرها أيضاً.
  3. ينسق التخطيط العمل بين اللجنة الإعلامية وبقية اللجان العاملة في الجهة الخيرية.
  4. يساعد التخطيط في معرفة المشكلات المتوقع حدوثها ويعمل على تلافيها أو تخفيف أثارها.
  5. يعوّد التخطيط كل العاملين على النظام ويحدد المراحل والأوقات الزمنية للتنفيذ ويوضح قواعد ومواصفات العمل.
  6. يساعد التخطيط في تحقيق الرقابة للمسؤولين في الجمعية ومتابعة العمل وهو من أهم عوامل تحقيق الأهداف الإعلامية التي يصبو إليها المخطط.
  7. يحقق التخطيط الأهداف بأقل قدر من التكاليف، كما أنه يسهل تنفيذ العمل ويساعد في السيطرة عليه.
  8. يحقق القدرة على متابعة التقدم والتأثير في الناس.

للإعلام في المنظمات غير الربحية العديد من الأهداف، وستختلف هذه الأهداف من منظمة إلى أخرى بحسب تنوع مجالات العمل فيما بينها، ولكن قد تشترك هذه الأهداف في قضايا أساسية يمكننا التعبير عنها حسب النقاط التالية:

  1. التعريف بالمنظمة وإبراز دورها.
  2. إيصال رسالة المنظمة للمجتمع.
  3. التوعية حول القضايا والمفاهيم التي تعمل عليها.
  4. تسويق البرامج والمشاريع.
  5. استقطاب متبرعين أو مانحين جدد.
  6. المحافظة على المتبرعين والمانحين الحاليين.
  7. استقطاب موظفين أو مستشارين أو متطوعين.
  8. استقطاب شركاء وحلفاء.
  9. الوصول للمستفيدين من خدمات المنظمة.
  10. تغطية فعاليات المنظمة وتعظيم أثرها.
  11. بناء الثقة لدى المجتمع وبناء صورة ذهنية إيجابية عن المنظمة.

– خطوات التخطيط الإعلامي –

  1. جمع البيانات.
  2. تحليل الموقف.
  3. تحديد الأهداف.
  4. دراسة الجمهور المستهدف.
  5. اختيار الوسائل.
  6. تحديد الوقت والجدولة.
  7. تحديد الميزانية.
  8. المتابعة والتقييم.
  1. توفير المعلومات الكافية والصحيحة عن كل عنصر من عناصر العمل الإعلامي.
  2. إذ عن طريقها يتم وضع الخطه وصياغتها على نحو محكم.
  3. من المهم هنا تحديد طبيعة المعلومات المطلوبة ومعرفة مصادرها ومعرفة أساليب جمعها حتى يتم تحليلها وتحديد العلاقات بينها وجدولتها وتفسيرها بدقة.
  4. ذلك يساعد المخطط في كشف العلاقة بين السبب والمسبب ومن تلك المعلومات التي تتعلق بمجال التخطيط الإعلامي في المنظمات غير الربحية معرفة المتغيرات البيئية وهي المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والقانونية التي تحكم العمل الخيري في البلد وتبين حدود عملها والأنظمة المتصلة بها.
  5. جمع المعلومات عن الجمهور والوسائل المتاحة وكل ما يمكن أن يساعد في تحقيق الأهداف التي نتوخاها.
  6. على ضوء هذه البيانات يتم تحديد النطاق الزمني الذي تحتاج إليه الخطة وفقآ لإمكاناتها المادية والبشرية وليس المهم هنا فقط هو توفير هذه المعلومات بل الأهم هو معرفة طريقة الاستفادة منها.

ويقصد به قيام المخطط بدراسة الموقف الراهن من كل جوانبه دراسة متأنية وتحليل جميع العوامل ذات الصلة والتي غالبا ما يعتقد كثير من المسؤولين في الجمعيات أنها وا ضحة ولا تحتاج إلى دراسة وتأمل، ومن ذلك:
الدراسة العميقة للمنظمة وتاريخ نشأتها وتطورها والتركيز على:

  1. أهدافها وسلامة مبادئها ووضوحها.
  2. دراسة كفاءة موظفيها ونظامها الإداري والمالي والقانوني.
  3. معرفة نظرة الجمهور إليها.
  4. مدى أهمية الخدمات التي تقدمها وأثرها في مجتمعها.
  5. دراسة واقع العمل المجتمعي في مجال تخصص المنظمة.
  6. السياسات في البلد و تأثير عمل الجهات المنافسة والمعرفة التي بنيت عليها والنتائج التي توصلت إليها.
  7. معرفة حصة المنظمة من التبرع العام، وهل هي تزيد أو تنقص؟
  8. العوامل الداخلية أو الخارجية تؤثر عليها سلباً أو إيجاباً.
  9. كفاءة الجهاز الإداري.
  10. بحث أي خلل في بيان المسؤوليات وتداخلها أو غير ذلك.

وقد يخرج المخطط بعد تحليله بأمور هامة قبل تصميم الخطة مثل أن يجد المنظمة أنها تفتقد وجود جهاز إداري إعلامي متفرغ أو أن هناك ضعفآ في الإمكانات المادية المتخصصه للجانب الإعلامي، أو غير ذلك من عناصر تؤثر في العمل الإعلامي.

بعد دراسة المخطط المتأنية للموقف وتحليله تحليلا صحيحا يقوم بصياغة الأهداف الإعلامية الدائمة (طويلة المدى) و الأهداف الآنية (قصيرة المدى) وفيما يلي نموذجاً لأهداف إحدى المنظمات غير الربحية الحديثة النشأة بعد أن تم تحليل موقفها.
تحتاج المؤسسة في هذه الفترة المبكرة من نشأتها إلى التعريف الجيد بها بحيث تصبح إحدى الخيارات التي ترد في ذهن المتبرعين داخل مدينتها حاليآ وخارجها في المستقبل وان كانت الأهداف طويلة المدى تتمثل في التالي:

  1. التعريف الدائم بالمؤسسة وأعمالها والخدمات التي تقدمها.
  2. حث الجمهور (بكل فئاته) على التبرع للمنظمة وتقديم الدعم المادي والمعنوي والمهني لها في فترة الإنشاء حاليآ وفي فترة التشغيل مستقبلا.

وفي ضوء ما ذكرناه الظروف سنضع الأهداف التالية لهذه المرحلة:

  1. الوصول إلى الجمهور في المدينة بكل فئاته (يقدر بحوالي نصف مليون شخص).
  2. الوصول إلى المؤثرين وذوي العلاقة.

دراسة المشروع وما نرغب بالوصول له
تقسيم البرامج الإعلامية إلى ثلاثة أقسام هم:

  1. البرامج التعريفية التي تهدف للتعريف بالمشروع وتقديم المعلومة.
  2. البرامج التي تهدف إلى المساهمة في المشروع سواء كانت تبرعات أو الوصول لمستفيدين، وهذه تحتاج إلى جهد إعلامي أكبر للوصول إلى الإقناع المطلوب.
  3. البرامج التي تهدف لتظهير الإنجازات.

وهذا يتطلب دراسة:

  1. المشروع وخصائصه.
  2. الفئة المستهدفة (الجنسية – العمر – النوع الاجتماعي – المستوى التعليمي – الأوضاع الاجتماعية – الأوضاع الاقتصادية – الثقافة – الحاجات …الخ).
  3. جغرافيته.
  4. مدته.
  5. الجهات العامله على مشاريع مماثلة.
  6. التنافسية والتشبيك.
  7. الجهات الداعمة أو قد تستهدف للدعم ودوافعها.
  8. الواقع الحالي في المنطقة (اجتماعياً – أمنياً – اقتصادياً – سياسياً – ثقافياً …الخ).
  1. التي تصل إلى الجمهور المستهدف.
  2. الملائمة للإمكانات المتاحة.
  3. المتوفرة في موقعه الجغرافي.
  4. التي تناسب الأهداف المرسومة.
  5. التغطية الجغرافية: للمنطقة التي تصلها المطبوعة أو يصلها البث الإذاعي والتلفازي تحدد لنا عدد السكان ويتضح لنا مدى مطابقة هذا الانتشار مع الجمهور الذي نستهدفه.
  6. التوزيع: ويراد به العدد الفعلي من الجمهور الذي يتعرض للوسيلة.
  7. الكلفة المالية للوسيلة ومقارنتها بالوصول للجمهور.
  8. خصائص مستخدمي الوسيلة: مدى تطابقه مع الجمهور المستهدف.
  9. أثر الوسيلة في جمهورها: ودرجة ثقته بها.
  10. مدى ملاءمة الرسالة للوسيلة: الأهداف، المحتوى، أوقات البث، نوعية ورق المطبوعة .. ألخ.

قاعدة عامة في الإعلان والتسويق: كلما قلت الأرباح زادت الإعلانات
تحديد الميزانية:

  1. كنسبة من إيرادات العام الماضي.
  2. كنسبة من الإيرادات المتوقعة هذا العام.
  3. على أساس الأهداف المتوخاة: وهذه الطريقة من أنسب الطرق لأن كثيرآ من الأهداف قد لا ترتبط بعوائد مادية وفي هذه الحالة نحدد الأهداف ومتطلباتها المالية ونرصد الميزانية التي تحقق تلك الأهداف.
  4. على أساس ما تصرفه المنظمات الأخرى (وفي هذه الحالة يكون الهدف هو الابقاء على مستوى معين من المشاركة الإعلامية، وتعتبر وهذه الطريقة ذات نزعة دفاعية وربما كانت نوعاً من أنواع التبذير أو عكسه لأنها تفتقر إلى التخطيط المدروس.
  5. وفقاً لاجتهادات وآراء الإدارة العليا أو المدير العام وغالباً ما يبنى مثل هذا التحديد على تجارب وخبرات سابقة أو ظروف مالية محددة.

وسائل تساعد المنظمات غير الربحية في التخفيف من أعباء الميزانية لابد من طرقها وهي الوسائل التالية:

  1. السعي للحصول على الدعايات الإعلانية وذلك بتحميل بعض الحملات الإعلانية بعض الشركات والمؤسسات الكبرى ليكون العمل تحت رعايتها.
  2. الاستفادة القصوى من التخفيضات التي تقدمها بعض الصحف والقنوات التلفازية للجمعيات والقضايا الإنسانية بالذات وقد تصل بعض هذه الخصومات إلى 50% أو أقل من التكلفة الحقيقية.
  3. التعاون مع الجمعيات الأخرى ذات الهدف المشترك في القيام بحملات إعلامية مشتركة لتحقيق الهدف وتخفيف التكاليف.
  1. التقييم القبلي: ويتم هذا بإجراء اختبارات مجزأة على الوسائل الإعلامية للتأكد من صلاحيتها من خلال عرضها على عينات من الجمهور ليعبروا عن آرائهم فيها قبل بثها عبر وسائل الإعلام المختلفة ومن الأساليب أيضآ تنفيذ الخطة كاملة في قرية أو مدينة واحدة أو جهة تعليمية واحدة قبل تعميم الخطة على بقية الجمهور.
  2. التقييم المرحلي: يتم خلال مراحل تنفيذ الخطة فبعد كل مرحلة ننظر في مدى تحقق أهداف تلك المرحلة ويتم عمل التعديلات اللازمة بعد كل مرحلة وبذلك نتلاشى الأخطاء قدر الإمكان.
  3. التقييم البعدي: وهو الذي يتم بعد الانتهاء كليا من تنفيذ الحملة ويفيد التقويم في هذه المرحلة في التحقق من نجاح الخطة أو التعرف على أسباب الفشل في حالة الفشل.

وهناك عدد من المؤشرات التي تدل على نجاح الجهد الإعلامي (وفقاً للأهداف الموضوعة سابقاً)، على سبيل المثال:

  1. ارتفاع نسبة التبرعات.
  2. وصول ردود فعل جيدة من الجمهور.
  3. زيادة عدد المستفيدين.
  4. ولكن أفضل المعايير لمعرفة الأثر هو إجراء أبحاث ميدانية علمية لدراسة النتائج والأثر.

– الرسالة الإعلامية –

  1. تُعرف الرسالة بوجه عام  بأنها عبارة عن معلومات يتم إبلاغها بطريقة شفوية أو خطية من شخص لآخر.
  2. أو بأنها ما يرسل من الفرد إلى فرد أو جماعة.
  3. كما تعرف بأنها ما يقصد المرسل أن يصل إلى المستقبلين، والتي تتضمن المعلومات والحقائق والمفاهيم.
  4. وكذلك تعرف بأنها كل مضمون يتم نقله عن طريق الاتصال بصورة مبسطة يفهمها ويستفيد منها مجموعة المستقبلين.
  5. يرتبط مضمون الرسالة بأهداف المنظمة الإعلامية والمجتمع من ناحية، والجمهور من ناحية أخرى.
  6. هي كل مضمون يتم نقله عن طريق الاتصال.
  7. قد تكون تتميز بالشمول والاتساع والتنوع، وقد تكون محددة.
  1. وفقاً للهدف: بمعنى أن تكون توعوية، ثقافية، إرشادية.
  2. وفقاً للجمهور: كأن تكون موجهة لجمهور بعينه.
  3. وفقاً للشكل: كأن تكون أخبار أو تحقيقات أو ندوات أو عروض شعبية.
  1. فهم واستيعاب المشكلة.
  2. تحديد الهدف.
  3. تحديد الوقت المناسب.
  4. تحديد الوسيلة المناسبة.
  5. عوامل مساعدة: استخدام المقارنات، والتنويع بالوسائل.
  1. المقروئية: نفاذ الرسالة الي المستقبل بسرعة وسهولة مع القدرة علي تذكر محتواها والقدرة علي قراءة محتواها بيسر وسهولة.
  2. الانسيابية: تداعي الأفكار وترابطها وترتبيها في الرسالة بانسياب طبيعي دون وجود فجوة في أجزاءها.
  3. الرشاقة: تناول الموضوع مباشرة وبشكل محدد والوصول الي النقطة بأقصر طريق.
  4. الوضوح: استخدام كلمات ذات معنى واضح ومحدد.
  5. وحدة المظهر: وحدة فنية مشتركة من خلال الشعار والألوان والموسيقى والتصميم.
  6. الوقت المناسب: اختيار الوقت الأنسب لتلقي الجمهور / الفئة المستهدفة الرسالة الإعلامية.
  1. سهولة الاستخدام.
  2. اتساع الانتشار.
  3. سرعة الانتشار.
  4. انخفاض التكلفة.
  5. إمكانيات متنوعة.
  6. التغذية الراجعة.
  1. إنشاء صفحات خاصة.
  2. المشاركة بخبر أو صورة للفعاليات.
  3. وضع صورة مع الخبر أو المعلومة.
  4. الرد على جميع التعليقات أو المنشورات التي تتحدث عن نشاط الجمعية.
  5. التعامل مع التعليقات السلبية بإيجابية.
  6. اختيار الوقت المناسب للنشر بحسب كل منصة.
  7. استغلال المناسبات العامة للنشر.