التمكين التربوي في العمل التطوعي
– التمكين التربوي في العمل التطوعي –
- يمكن دراسة التمكين التربوي من خلال مسار يبدأ بالتأسيس وينتهي بتحقيق القيمة.
- التربية تعني ” تراكم الأثر” هي تأتي من (يربو) أي يزيد ويتراكم.
- عملية تراكم الأثر التربوي في العمل التطوعي تمر في ثلاث مسارات هي التأسيس، البناء، التأكيد.
- يركز خط التأسيس على القاعدة الممكن الإنطلاق منها لتفعيل عملية التربية التطوعية لكل فئة عمرية، حسب طبيعتها.
- متطلب مسار التأسيس هو خلق الرغبة في التطوع.
- مسار البناء يهدف لخلق التوجه نحو ممارسة التطوع.
- يعمل خط البناء على تعزيز المعرفة المناسبة في العمل التطوعي لكل فئة عمرية.
- يراكم خط البناء قبول العمل التطوعي على مخرجات الرغبة المتكونة في خط التأسيس.
- خط التأكيد يعمل على تفعيل الأداء التطوعي، حسب الفئة العمرية وما يناسبها.
- يراكم خط التأكيد القدرات الممكن تفعيلها على القبول المتكون من خط البناء.
- تتمثل القيمة المتحققة في التمكين التربوي بالإنتاج المرتبط بالعملية التطوعية بحيث يتناسب هذا الانتاج مع الفئة العمرية الصادر عنها.
- تبدأ التربية التطوعية من عمر مبكر، بحيث تكون جزء رئيسي من مكتسبات المعرفة والمهارات الموجهة للطفل من العمر (0).
- تمتاز الفئة العمرية (0-7 سنوات) بأنها فترة تأسيس الوعي وتوجه الشخصية الأولي.
- يتم في فترة الفئة العمرية (0-7 سنوات) تخزين الصور والأثر والأفكار نحو التطوع والتي ستنتقل مع الشخصية عند دخولها في مرحلة المفاضلة بين البدائل.
- يتم تأسيس الرغبة للفئة (0-7 سنوات) من خلال تقنية (قصص البطولة).
- تقوم تقنية (قصص البطولة) على تأسيس صورة وأثر وأفكار لدى الطفل حول التطوع بحيث تساهم في خلق الرغبة لديه تجاه العمل التطوعي.
- المطلوب في تقنية (قصص البطولة) تقديم شخصية تبادر للتطوع وتمارسه ووصفها بالبطولة بناء على هذه المبادرة والممارسة.
- البطل في القصة يجب أن يكون نموذج يحبه الطفل ويميل لتمثيل دوره والاقتداء به.
- لا بأس (بل يفضل) أن تزخر القصص التطوعية بالخيال الواسع، المرتبط بأفكار التطوع.
- يجب التركيز في قصص البطولة التطوعية على قيمة وأهمية التطوع بشكل موازي ومكافئ لأداء الشخصية البطلة ووصفها وتفوقها.
- يجب الانتباه في صياغة وسرد قصص البطولة، لمدى تركيز الطفل على الفكرة التطوعية، مقابل تركيزه على الجوانب الفنية الأخرى في القصة.
- التوجه نحو التطوع ضمن الفئة (0-7 سنوات) يتمثل في ناتج خط التأسيس، ولا يدخل في جانب خط البناء، لأن البناء في هذه الفئة مدمج ومتضمن في التأسيس.
- يظهر على خط التأكيد ” تفعيل القدرات” أداء متعلق بالقدرة الذهنية يتمثل في قدرة الطفل على نظم وتخيل القصص حول التطوع.
- البعد الحركي على خط التأكيد في التربية التطوعية في فئة (0-7 سنوات) يظهر في ممارسة ألعاب التطوع بشكل فعّال.
- يتم ملاحظة مدى ظهور التوجه نحو التطوع في طبيعة ونوع القصص التي ينسجها الأطفال حول التطوع عند طلب ذلك منهم، وفي المستوى الفني لها إذا كانت صادرة عنهم دون طلب.
- يجب مناقشة الأفكار الواردة في قصص البطولة التي ينسجها الأطفال وتوجهها نحو مضامين التطوع الموجودة فها ، او خلق مضامين تطوعية ان كانت خالية منها.
- يفضل دائماً مكافئة الطفل بشكل استثنائي عندما يقدم قصه تركز على التطوع أكثر منها على مجالات أخرى، هذا يعزز التوجه لديه نحو التطوع أكثر.
- يتم التأكيد على تفعيل قدرات الطفل ضمن الفئة (0-7 سنوات) من خلال اقتراحه أو/و ممارسته للألعاب التطوعية.
- يجب أن تعزز ألعاب التطوع المبادرة والتضحية في سبيل الآخرين.
- لا يقتصر التأكيد في ممارسة ألعاب التطوع فقط وإنما أيضاً في تصميم هذه الألعاب من قبل الإطفال ضمن الفئة (0-7 سنوات).
- تبدأ الشخصية في هذه المرحلة (8-15 سنة) بتبني التجربة والميل لتجربة الأشياء أكثر من طلب تلقيها.
- تمتاز هذه الفئة (8-15 سنة) بالإندفاع بالفضول، والتأثر بالغموض.
- تبدأ عملية تأسيس التمكين التربوي التطوعي لفئة (8-15 سنة) بشكل أكثر فاعلية من خلال تقنية “الألغاز في التطوع”.
- في هذه المرحلة يمكن تطور التأسيس من مخرجات الفئة العمرية الأصغر (قصص البطولة) بحيث تنتقل ل (ألغاز التطوع) والتي تمثل في حقيقتها (قصة).
- يمكن البدأ مباشرة بألغاز التطوع عند تفعيل التربية التطوعية في الفئة العمرية (8-15 سنة) دون مرورها بالفئة العمرية السابقة.
- يمثل اللغز في التطوع، موقف يتطلب تقديم (حلول، رأي، أو إعادة صياغة).
- يمكن أن أيضا أن نطلب من فئة (8-15 سنة) صياغة ألغاز ذات بعد تطوعي وليس الاكتفاء بتقديم الألغاز لهم وطلب حلها.
- على خط البناء (تكوين التوجه) للتمكين التربوي في العمل التطوعي لفئة (8-15 سنة) سنجد بعد نظري متمثل في تحديد تحديات التطوع والتعامل معها.
- البعد العملي على خط البناء التربوي التطوعي للفئة (8-15 سنة) يتمثل في معرفة وممارسة مهام التطوع الأساسية.
- مهام التطوع الأساسية تعني ممارسة الأعمال التي تخدم مصالح الغير دون طلب أو توقع مقابل مادي.
- تحديات التطوع يتم التعامل معها في مستويين (المادي، والمعنوي).
- يظهر على خط التأكيد (تفعيل القدرات) في العمل التطوعي للفئة (8-15 سنة) بعد نظري يتمثل في اقتراح التطوع، وبعد عملي يتمثل بحل المشكلات.
- يمكن قياس مدى تمكن أفراد الفئة (8-15 سنة) في التربية التطوعية من خلال طلب ورصد المقترحات التي يقدمونها في مجال التطوع.
- تتكامل بشكل جزئي عملية قياس التمكن للفئة (8-15 سنة) من خلال رصد مقترحات وطرق تبني حل المشكلات في العمل التطوعي.
- تمتاز الفئة ( 16 -35 سنة) بتبني نمط شخصية أكثر ثباتاً.
- يتم تأسيس التمكين التربوي في العمل التطوعي للفئة ( 16 -35 سنة) من خلال تحليل احتياجات هذه الفئة الحقيقية للجوانب المختلفة عموما وللتطوع بشكل خاص.
- تتمثل عملية تحليل الاحتياجات من خلال الرصد المباشر لها ويتم ذلك بطرح الأسئلة المباشرة، أو قوائم الرصد (الاستبيانات).
- تتم عملية تحليل الاحتياجات بشكل غير مباشر من خلال مراقبة الأداء والتوجه والوقوف على التفاصيل وعلاقتها وأثرها.
- يتم بناء التمكين لفئة ( 16 -35 سنة) من خلال عمليات التخطيط على مستويين (البرامج، الأنشطة).
- تخطيط البرامج يبني التوجه العام للعمل التطوعي ويمثله.
- تخطيط الأنشطة يبني التوجه الخاص للعمل التطوعي ويمثله.
- يتم تأكيد التمكن التربوي التطوعي من خلال تفعيل ورصد الأداء وقدرة الشخص على ممارسة القيادة التطوعية.
- تكون القيادة التطوعية عادة للفئة ( 16 -35 سنة) في مستوى تنفيذ المهام المخطط لها بشكل أساسي، (تعتبر هذه الفئة أكثر ميلاً للتنفيذ).
- في الفئة العمرية (36 عام وأكثر) تكون الشخصية أكثر ثباتاً وتميل للإنتاجية.
- يتم تأسيس التمكين التربوي التطوعي لفئة (36 عام وأكثر) من خلال تصميم البرامج التطوعية من خلال أفرادها، ولهم.
- تتعلق عملية تصميم البرامج بمستوى الوعي بالبيئة المحيطة ومتطلباتها.
- يظهر على خط البناء للفئة (36 عام وأكثر) المتطلبات الإدارية في مستوى البرامج والمخاطر.
- إدارة البرامج مهارياً وفكرياً، تبني توجه واعي حقيقي تجاه العمل التطوعي.
- إدارة المخاطر في العمل التطوعي تبني توجه مستقبلي جيد تجاه العمل التطوعي.
- يظهر على خط التأكيد “تفعيل القدرات” للفئة (36 عام وأكثر) تقييم النتائج في العمل التطوعي.
- يمثل تقييم النتائج قدرة الفرد على تقييم مخرجات العمل التطوعي وهذا يمثل مستوى متقدم من التمكن التربوي للعمل التطوعي.
- الفئة العمرية الأكثر فاعلية في تأسيس وبناء وتأكيد التمكن التربوي في الفئة (8-15 عام)
- العملية التربوية ، عملية مستمرة على مدار عمر الإنسان ولكن يجب مراعاة مكوناتها وأدواتها في كل مرحلة عمرية، ذات خصوصية.
- تتحقق القيمة “الأفضل” من التربية التطوعية عندما تبدأ في الفئة الأصغر وتستمر وتتراكم على طول مسار الفئات العمرية الأكبر.
- يمكن تحقيق قيمة مستقلة لكل فئة عمرية إذا ما بدأت عملية التربية التطوعيه فيها.
- قيمة التربية التطوعية للفئة ( لغاية 7 سنوات) تتمثل في خلق الرغبة بالتطوع وحبه.
- قيمة التربية التطوعية للفئة (8-15 عام) تتمثل في خلق التوجه العميق القوي نحو ممارسة العمل التطوعي.
- قيمة التربية التطوعية للفئة (16-35) تتمثل في صقل جودة العمل التطوعي وممارسته بمستوى واضح من الوعي والاتقان.
- قيمة التربية التطوعية للفئة (36 سنة وأكثر) تتمثل في تطوير العمل التطوعي والذهاب به نحو الاستمرارية والاستدامة.