بقلم: إنعام الشاذلي أحمد

عند النظر للإسم عند  المرة الأولى يتبادر للذهن أنه برنامج تدريبي معتاد ؛ وتمّ تداوله بكثرة خلال الفترة الماضية نظراً  للجائحة وما تسببت به من انتشار واسع للدورات ؛ ولكن ………. لحظة هناك حرف إضافي بالإسم؛ أي أن هذه الدورة ليست كسابقاتها “” إنها مختلفة “”؛ بدايةً من الإسم بدأ يتباين الفرق – هناك شئ مختلف هنا و لكن ما هو ؟؟؟؟!!!!! .

التحقت بالدورة التدريبية ؛ لفت انتباهي المحور ( ابتكار القيمة التدريبية ) مذا تعني هذه العبارة؟ وكيف استطيع الوصول لهذه المرحلة؟ وكيف أستفيد منها؟ و أين يمكنني تطبيقها؟؟

اتضح  لاحقاً أنها الفرق الحقيقي  ( التّميُّز ) فيما عداها من دورات ؛ حيث يتم التركيز على ما بداخلك من ميول و توظيف مخرجاتها  لتتلاءم مع  العالم الخارجي و تصنع فرق.

تعرفت فيها على  أنواع الشخصيات بطريقة مختلفة وآلية تصنيفها و التعامل معها بما يتناسب مع المسار الإيجابي  وتحقيق فائدة مشتركة.

كذلك ماهية صناعة محتوى تدريبي من جملة أو سؤال أو بيت شعر أو فكرة أو ملاحظة؛ والمؤثر الأكبر التحفيز الذهني و الخروج عن الصندوق بالأفكار.

ولا أنسى إدارة الوقت و أخيراً وليس آخر تسليط الضؤ على الجوانب الإبداعية و تمليك الأدوات ودعمها لتظهر بأبهى صورة .

نصيحتي:  من الضروري جداً التعريف بهذا النوع من التدريب لأنه سيحدث نقلة نوعية و فريدة في مجال التدريب و يساهم بجزء أساسي في  بناء منظومة مبتكرة  للتدريب.

لتسجيل إهتمامك في الدورة القادمة من برنامج تدريب المدرب الريادي ETOT من هنا.

     https://www.tlogia.com/courses-registeration

شارك هذا المقال