بقلم: د/ سناء عمر

نواجه كمدربين الكثير من التحديات عند تقديم الدورات التدريبية لا سيما بعد انتشار التدريب عن بعد والذي أصبح مطلباً أساسياً للارتقاء في عالم التدريب.

جاءت دورة المدرب الريادي لتجعلك مدرباً قادراً على التجديد والتأقلم مع متطلبات العصر، وإنتاج مخرج قابل للقياس وله أثر ملموس على المتدربين .

عندما تقدمت لهذا الدورة اعتقدت بأنها ستكون مثل أي دورة تدريب مدربين حضرتها من قبل، إلا أن المفاجأة كانت كبيرة، فهي تعالج عدة أمور يعاني منها المدرب أثناء تقديمه لدوراته التدريبية.

فغالباً ما يعاني المدرب في التدريب الإلكتروني من قلة تركيز المتدربين أو تفاعلهم أو متابعتهم لما يقدم، بل ربما قد تتفاجأ بأنك كنت تتحدث مع نفسك.

إختلف الأمر في دورة المدرب الريادي، فالأسلوب الشيق والأداء العملي الرائع هو ما يجعلك بكامل تركيزك وانتباهك، لم أَجدني أغفل لحظة عن ما يقال، بالإضافة إلى كمية الأنشطة العملية التي تمت في مجموعات للمتدربين كان لها أثر قوي في ترسيخ مفاهيم العمل التدريبي بممارسة عملية.

نقطة معاناة أخرى للمدرب تكمن في مدى قدرته على تقديم نفسه وتسويقها في سوق التدريب، وهو ما اعتمدت الدورة أساساً على تحقيقه بتطوير الفكر لإنتاج ما هو جديد وغير تقليدي، وعلى التفرد والتميز بكونك مدرب ريادي تسعى إلى إظهار الفرق فيما تقدم وتحقيق عائد يعود بالنفع عليك وعلى المشاركين.

ومن معاناة بعض المدربين هو التخبط في مجالاته وعدم القدرة على تحديد موضوع التدريب الذي يتناسب معه، فنجد أن هذه الدورة قد أوجدت حلاً بتحقيق التدريب النوعي الذي يعتمد على أن يكون لك بصمة في ما تقدم وبما يتفق مع شخصيتك وطريقة تفكيرك وميولك، لتجد أنك تكتشف نفسك من جديد وتظهر مهاراتك التي تبدع فيها وقادر على تقديمها للآخرين.

كان اشتراكي في هذه الدورة مثمراً جداً، سواء في تجديد المعلومات وصقل المهارات وإظهار جانب من شخصيتي كان غامضاً وبدأت معالمه تتشكل.

لتسجيل إهتمامك في الدورة القادمة من برنامج تدريب المدرب الريادي ETOT من هنا.

     https://www.tlogia.com/courses-registeration

شارك هذا المقال