العلامة الفكرية

“تشخيص القيادة عن بُعد”

كيف، وبأي طريقة؟

أحمد هشام المحلاوي

بقلم: أحمد هشام المحلاوي

اليوم لا يمكن أن ننظر للقيادة بنفس النظرة ما قبل عام 2020، هذا العام الذي انتقلت فيه القيادة من بعدها المرحلي، المحلي، للبعد متعدد المراحل، وعابر للحدود، بالتالي وفي ظل سيطرة فكرة التباعد الاجتماعي، وتعطل المؤسسات التربوية والرياضية، وغيرها من المؤسسات التي يمكن أن يتفاعل في بيئتها الأشخاص، أصبح من الصعب ملاحظة سلوك الأفراد بشكل عملي لإطلاق الحكم على قدراتهم القيادية إن كانت جيدة أو غير ذلك، هذا بشكل عام وبشكل خاص فإن العام 2020 فرض نمطاً من التواصل قائم على طرح الأسئلة ومن ثم طرح المزيد من الأسئلة، والاستمرار في طرح الأسئلة.

ولعل السؤال الذي يجب التركيز عليه هنا، هو هل يوجد طريقة يمكننا منها تشخيص القدرات القيادية لدى الأفراد عن بُعد؟

ويأتي الجواب من عُمق الدراسات العلمية في مجال أساليب التفكير، إنطلاقاً من (العلامة الفكرية) هذه الأداة التي تم تطويرها لتعطي مؤشرات واضحه وقوية تجاه تشخيص القدرات القيادية الكامنة من جانب ومجالات ومستويات العمل القيادية التي تُناسب الشخصية من جانب آخر.

هذا ومن خلال العلامة الفكرية فإن الشخصية تحصل على ملف تعريفي لتفضيلاتها في مجموعة من الأبعاد، بحيث يُشكل مؤشر القيادة عمود رئيسي في مجموع المؤشرات الأخرى.

العلامة الفكرية، ليست مجرد أداة للكشف عن أساليب التفكير، العلامة الفكرية هي فلسفة علمية وأداة تشخيص للتفضيلات يمكن من خلالها تمكين الشخصيات على كشف مستويات نجاحهم المُقدرة مع الشخصيات المختلفة، وفي المواقف على اختلاف بيئتها وعناصرها.

اليوم ، تُقدم لنا تلوجيا، العلامة الفكرية هذه الأداة التي سيجد فيها من يطبقها فرصة للتأثير في المستقبل وتخطي مجرد الإنغماس في الحاضر، والإرتباط بالماضي.

للحصول على العلامة الفكرية مجاناً يرجى كتابة تعليق وسوف يصل لك بريد إلكتروني برابط العلامة الفكرية.

شارك هذا المقال