الصدق الوهمي
بقلم: رفيق يسي
قليلون الصادقون في حياتنا
فهل نستطيع الحفاظ عليهم دون التشكيك في صدقهم
أم أننا دائماً نفعل معهم أشياء تجعلهم يستاؤون من تعاملهم معنا فنفقدهم و نندم أننا فقدناهم.
إذا علينا أن نراجع أنفسنا دائما في سلوكنا و كلامنا و كل ما نفعله هل نحافظ على الصادقون أم اننا نحافظ على أنانيتنا بكل ما فيها من حب للسلطة و الذات المتحكمة دون وعي و بحجة الأمانة.
فهل الأمانة تتجزأ ؟؟؟
أم أن الامانة مع الآخرين في محاسبتهم دون أن نحاسب أنفسنا بأمانة ؟؟؟
و ختاماً
أسأل نفسي قبلكم
هل الصدق فقط في مطالبة الناس به دون أن أطبقه على نفسي ؟
هل الأمانة في محاسبة الناس دون محاسبة نفسي أولا ؟
هل نجاحي بفقدان الصادقين لمجرد اختلافهم معي في أساليب إدارة حياتي او عملي ؟
هل الصدق في اني اعتقد انني انا الصح الوحيد و الجميع خطاؤون؟
أجيبوني يجيبكم الله على محبتكم.
تابعونا على وسائل التواصل الإلكتروني
مقال أكثر من رائع ،،
فحقا من السيئ أن ننتهج الشك فى الآخرين بسبب مصادفتنا لبعض البشر من فاقدى الصدق والأمانة فمن الجيد الثقة فى الآخرين ثقةً فى أن الله يرعانا ..
صديقتي و أختي الاذاعية المتيزة
اشكرك على مرورك الرائع و تعليقك الأروع
حقيقي يا عمو عندك حق بنطالب الناس بالصدق ويمكن ده مش متوفر فينا وفي اسئله كتير بتدور جوانا عن الصدق وازاى اكون فعلا كده وهل ده شئ كويس والا لا تعيش وتكتب يا عمو
بنوتي الغالية مارينا
كل ماكتبته هو عباره عن حياة معاشه و خبرات متراكمه
و في تقديري لكلامك كل الشكر و المحبة على مرورك
ممتاز، اهم القيم اللي مفتقدينها هي الصدق طبعا
احسنت،، مقال رائع 🌷🤍
استاذه ايمان
اشكرك على مرورك و تعليقك
قيمنا موجودة بس المهم إننا نعمل بيها
وكأنك تلامس ماافكر فيه الآن بالفعل أصبح الصدق والصادقون عملة نادرة في وقتنا الحالي وحتى الحفاظ عليهم أصبح صعب والصعوبة تزداد عندما نكون على عدم وعي بما نفعله اتجاه أنفسنا اولا قبل مانفعل اتجاه غيرنا كلمة الصادق الأمين من أصدق الكلمات واندر الصفات نسأل الله الصدق في حياتنا وفي اقوالنا وفي افعالنا وان نكون قدوة وسيرة حسنة تدكر من بعد مماتنا 🙏
بارك الله فيك أ. رفيق على هذه المقالة القيمة والتسؤلات المهمة التي يجب أن نفكر في اجابتهن على الاقل بين أنفسنا فلك كل الشكر والتقدير والاحترام
اشكرك استاذه سالمة على مرورك و كلماتك
ربنا يبارك وجودك و محبتك و مشاركتك
ودعواتك الدائمه تجعلنا من الصادقون الذين نبحث عن من هم مثلنا
اشكرك جدا من أعماق قلبي
مقال ممتاز و اسلوب شيق ، الله يوفقك استاذ رفيق
اشكرك يا استاذي اللي بتعلم منه دائما
الدكتور الفاضل ميلاد بجد تعليقك ده شهاده على صدري
رائع فعلا وعميق
ربنا يبارك مجهودك
انت تلمس نقاط عميقة
رائع فعلا وعميق
ربنا يبارك مجهودك
ابونا بولس تعليقك فرحني
اشكرك على اهتمامك و محبتك و تشجيعك و صلواتك
شكرا لحضرتك اثارتك مثل هذه المواضيع
مبدئيا وفي رأيي أننا لا نستطيع أن نطلب من أحد ان يكون صادقا فالصدق صفه اصيله في اصحابه ونعرفهم من خلال تعاملنا معهم موقفا تلو الآخر ولاحقنا لا يسعنا سوى الثقه بهم ولا نستطيع أن نفقدهم ليس فقط لسهوله ووضوح التعامل معهم ولكن لأننا قد نكتسب الصدق من مجاورتهم عملا بالمثل الشعبي من عاشر القوم
صادق الصدوق تصدق
ثانيا اختلافي مع الصادقين في رأيهم ليس له علاقة بهجري لهم ولكنه يعتمد على طبيعتي انا في الاستماع لرأي الآخر وتقبله ولي ان أقبله أو ارفضه
و ان كل راي يحتمل الخطا أو الصواب ولا اسلم بأي رأي الا بعد البحث فيه فإذا أصاب صاحبه انتفعت واذا أخطأ اخبره ويستفيد كلانا
ثالثا كلنا قد يقع في خطأ الكيل بمكيالين اذا أخطأ الناس حاسبهم واذا أخطأ هو تناسى
فليغفر لنا الله جميعا
استاذه ايناس
كل الشكر و التقدير لمرورك الكريم وتعليقك الذي يثريني و يزيدني معرفه و عطاء
خبرتي هي انني رأيت و سمعت أصدقاء و زملاء تركوا اعمالهم بسبب التخوين من الاداره و عدم الثقه لذا كتبت اننا نفقد الصادقين لمجرد صدقهم من كثرة عدم ثقتنا بهم
فكيف أن أعيش في مثل هذه الأجواء الغير صحية بالأضافة الي ان الصدق في زمن ينعدم فيه الصدق و الصادقون
كل التحية و الشكران لوجودك هنا