“تدريب من فلسطين”

أ. رلى بولس من الناصرة

بقلم: أ. أحمد ذيب أحمد

أ. رلى بولس-لبّس تتألق في تقديم ” المهارات الشخصية – المهارات الناعمة “

رلى بولس.. جاءت معها ببشارة لكل من حضر ورشتها ضمن مبادرة تدريب من فلسطين، بأن هناك مساحة من التواصل الهادئ، يمكن لمن يعيش فيها أن يتمتع بالمهارات الناعمة في التعامل، كيف لا وهي القادمة من مدينة البشارة، بشارة السيد المسيح عيسى عليه السلام، عين الحياة كما سميت يوماً من الأيام.

الاستاذة رلى بولس .. أضاءت في مجتمع تلوجيا شموع من العطاء على المستوى المعرفي والأدائي، فكانت مثال على ندرة المدربين القادرين على تجسيد ما لديهم في أداءهم المباشر، أصابت كل من حضر بالدهشة لما لديها من كفايات في التدريب والتأثير وإن كان عن بُعد.

عندما نتعرض لمفهوم “المهارات الناعمة” فإننا ندخل في عوالم من التضمينات والتخيلات حول محتوى هذا المفهوم، وما يحتويه من معارف وأدوات وقدرات لا يمكن لأي كان التمتع بها دون بذل الجهد والإلتزام بالعمل.. وعندما يكون المدخل الأول لهذا كله شخصية متخصصة ومتمكنة بهذا المجال فإن ذلك يمثل فرصة ثمينة للاستفادة والإستزاده، هذا ما عايشناه كحضور من المدربة والمتحدثة المحفزة رلى بولس، ضمن مبادرة تدريب من فلسطين التي تطلقها تلوجيا في سبيل التعرف على الشخصيات الفلسطينية من أرض تواجدها فيها، فكانت أمسية قيمة وممتعة، يفوح منها عطر الفائدة كأنه بخور ينتشر بهدوء ونعومة كالمهارات الناعمة.

سلامٌ على فلسطين وأهلها، سلام على ناصرة البشارة ، هذا كان لسان حال الحضور على امتداد العالم العربي، هذا ما كانت تؤكده نبرات صوت المشاركين من البحرين وحتى المغرب، حين تحاوروا مع رلى بولس، وأكدوا امتنانهم لما قدمت لهم، بكل حب وعطاء.

رلى بولس..  أبدعت، تألقت وصنعت فرقاً بوقت قياسه بالساعات لا يتعدى ساعتين ولكن قياسه بالفائدة يتعدى فترات من التأهيل والتدريب.. فكان لها كل الشكر والامتنان لما أضافته على مبادرة تدريب من فلسطين.

مبادرة “تدريب من فلسطين” هي مبادرة لتلوجيا نهدف من خلالها للتعريف بالطاقات والقدرات الفلسطينية من داخل الأراضي الفلسطينية، وخلق أجواء من التفاعل معهم ومتابعتهم، والاستفادة من قدراتهم العلمية والتدريبية لنحقق بذلك رؤيتنا بأن نكون ” المؤثرين في المستقبل” ..

مبادرة “تدريب من فلسطين” هي مبادرة لتلوجيا نهدف من خلالها للتعريف بالطاقات والقدرات الفلسطينية من داخل الأراضي الفلسطينية، وخلق أجواء من التفاعل معهم ومتابعتهم، والاستفادة من قدراتهم العلمية والتدريبية لنحقق بذلك رؤيتنا بأن نكون “المؤثرين في المستقبل”.