القيادة الحرة

بقلم: محمد الاسطل – فلسطين

بكالوريس قانون،ماستر قانون خاص..متدرب لدى البورد العربي للقيادة التطوعية

تعني القيادة الحرة، أن يترك القائد للمرؤوسين حرية تصريف الأمور. فيكون للمرؤوسين الحق في أداء الأعمال، وفقاً للأسلوب الذي يرونه أفضل، من وجهة نظرهم.

و أسلوب القيادة الحرة، يشترك مع الأسلوبين الآخرين للقيادة ـ الأوتوقراطي والديموقراطي ـ في بعض الجوانب فهو اسلوب مفرط للقيادة الديموقراطية

ومن أهم الخصائص المميزة لأسلوب القيادة الحرة

اتجاه القائد إلى إعطاء أكبر قدر من الحرية لمرؤوسيه، لممارسة نشاطاتهم.

إعطاء الحرية للمرؤوسين، لتحديد أهدافهم  والوسائل لتحقيقها.

تفويض السلطة لمرؤوسيه، على أوسع نطاق.

يرى القائد أن دوره هو تسهيل أعمال المرؤوسين.

سياسة الباب المفتوح، في اتصال القائد المرؤوسين ولا يعني هذا استعداده للاستماع إلى مشاكلهم وعلاجها، وإنما إعطاء التوجيهات تاركاً لهم حرية التصرف.

إن دور القيادة في هذا النمط، دور سلبي في حين يبلغ دور المرؤوس أقصى درجة من الحرية.

.