شهادة عرفان وإمتنان

بقلم: حسن فرحات

أطلّ مختلفاً كما دائماً، وكما لا يليق إلا به..

هو حضرة الإبداع يقيناً ومُلهم المبدعين..

إنه سعادة المستشار الأستاذ أحمد ذيب أحمد.

بحكمة قائد، جعلنا نرى ما يحدث على حقيقته، فكان مسار تطوّر الحدث بداية الرحلة.. مررنا على بيئات تكوين وتمكين وإنتاج، باحثين عمّا كان وما زال يحدث!

ولا ننسى، نحنُ هنا لنتعلّم تحليل الشخصيات وليس للإستمتاع بتحليل شخصياتنا.

وجّهنا نحو تفعيل الموضوعية، إستقلالية الحُكم، تحييد المقارنة الشخصية، وخفض تأثير الذاتية.. فملاءمة التشخيص.

وعرّفنا الأهداف: إمّا تبادل مُنتج، أو تأثير منتج، أو قيادة منتجة، أو تحسين فتطوير.

حذّرنا من الوقوع في المفاهيم الخاطئة، فالألعاب الذهنية، والخداع البصري، والألعاب العاطفية، والخداع النفسي ليست ضمن تحليل الشخصية!

عَبرنا تأسيس الشخصية بتأثير فطريّ، وشهدنا تكوين الشخصية في موارد نموّها، وبدأ البناء بأبعاد ظاهرة وكامنة.

ما بُني يُصقل ونحتُ الشخصية ملاذ، ويبدأ المسح السريع برادارات كشف مختصة تُفيد التوصيف.

أقمنا التحليل العميق في مختبرات تفاعل دأبها التفسير، فثبُت التشخيص الدقيق بخارطة تفصيلية للتعامل! وهنا.. منهجية إعداد الملف التفصيلي للشخصيات.

حفّزنا، فالعبرة دائماً بالأهداف..

أعاد صياغتنا، مدخلاً تلو المدخل، فمشاعر كامنة وسلوكيات، بأنماط ومؤشرات. وبين الفعل وردة الفعل تشخيص ومقياس، وأنماطٌ وأنواع، ومصفوفة الصرامة والإستجابة.

أشركنا بمهمّات ومهمّات، وفي كلّ مهمّة مثيرات كثيرات، منها ما يُشكل شخصياتنا، ومنها ما يعيد ترتيب أولوياتنا، وأخرى تثرينا معرفة وتُكسبنا مهارات التعامل مع مختلف الشخصيات وفي أحلك الظروف وتحت ضغوطات الكمّ والوقت.

انفجرنا عطاءً ولم نزل، تحت رعايته نمضي ورؤيتنا: التأثير في المستقبل.

إستوطن العقول فأقام حكومته، “علامة فكرية”، إمتداداً لروائع العلماء.

كان لي شرف اللجوء إليها سابقاً لمعرفة الذات وفهمها، والوعي.. وكرّرتُ اللجوء وبي شغف الإنتظار! فتفضيلات الأهداف والمهام، والتحديات والإنجاز، وغيرها من التفضيلات بوصلةٌ لمن يريد أن يسلك دروب النجاح.

أستاذي العزيز، مَن لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق، فشكراً لكم مدرباً معلماً ملهماً مقيّماً محفزاّ قائداً والكلام يطول.