الرخصة الدولية لتحليل الشخصية – إستفادة

بقلم: سمير لعموري هاشمي

البدايات المحرقة تصنع النهايات المشرقة..

بعد عدة أسابيع من الجهد، المتابعة والتفاعل بين الشق النظري المعرفي والتطبيقات العملية المباشرة الفردية منها والجماعية المتبوعة بالتقييمات، المقالات، السندات المختلفة بين الصور، الفيديو والصوتيات؛ كانت الورشة الأخيرة في برنامج “الرخصة الدولية لتحليل الشخصيات” حافلةً بالتقييمات الدقيقة لكل ما قدم بعيداً عن كل ذاتية أو نرجسية؛ ملخصة جامعة لكل ما مضى ومفصلة لما تبقى وما يجب أن يستكمل (إمتحانات نهائية، جلسات فردية عملية) وما مدى تأثير ذلك في المستقبل لنا كمتدربين ولأسرة تلوجيا ولمجال التدريب المتميز المحكم الضوابط والقائم على أسس واضحة ومعالم محددة أين تشعر أن الشهادة تحصيل حاصل على أن يسبقها تحصيل المعرفة مع التمكن من المهارة للخلوص إلى تعزيز الإتجاه نحو هذا المجال بكفاءة وإقتدار، وهذا دائماً تحت أنظار المدرب الخبير والمتميز أحمد ذيب الذي يرفع سقف المقاييس ودرجات الإستحقاق عالياً؛ إذ لا مجال عنده لأنصاف الأنصاف بخبرته التدريبية وموسوعيته المعرفية الممتزجتان بالخبرة العملية.

يرافقه في ذلك طاقم تنسيقي يعمل كخلية نحل يصدق فيه وصف الفريق الفعال ” الأستاذة آمنة فرحات والأستاذ أحمد المحلاوي”.

كما لا أنسى الرفقة المتميزة للأفاضل من المتدربين من جميع أقطارنا العربية الذين أبانوا على روح التعاون مع لين الجانب، دماثة الأخلاق وطيب المعشر، التنافس المحفز بعقلية “رابح – رابح” …….

حقاً إنها تجربة متميزة يجب أن تعاش….. ورحلة رائعة ماتعة في سفينة تلوجيا يجب أن تُجَرب…..

نعم إنتهت الرحلة لتبدأ رحلات وبلغنا الوجهة لتُفتح أمامنا وُجُهات…… التأثير في المستقبل يبدأ الآن فاحرص ألا تفوتك الفرصة …..