الرخصة الدولية لتحليل الشخصية – إستفادة
بقلم: محمدي سليم خضر
تنبع كل بداية جديدة من نهاية بداية أخرى…
بعد أسابيع من الجهد والعطاء والإبداع والمتابعة والتفاعل في المجال العملي والمعرفي والتطبيقات وتحليل الفيديوهات، للوصول إلى تحليل شخصيات أبطال الفيديو والصوتيات المختلفة في كتلة جماعية من المتدربين من شتى الدول العربية التي جمعتهم منصة فتية على شكل ورشة في برنامج “الرخصة الدولية لتحليل الشخصيات”؛ للوصول بنا في نهاية المطاف إلى جلسات فردية علمية وكذلك إمتحانات نهائية لمعرفة مدى تأثير مستقبل كل فرد منا أن يصبح مدرباً لأسرة “تلوجيا” في المستقبل وإعطائه فرصة لفتح ورشات تدريبية في مجالات يمكن أن تكون له سبب في إعطاء وتقديم الأفضل لوطنه وكذلك من هم حوله في المعرفة والإبداع والتميز؛ في حين كانت كل هذه المشاركات تتبعها شهادات تحفيزية وتشجيعية لتعزيز الإبداع للوصول في هذا المجال بكل كفاءة.
كل هذا كان دائماً في المقدمة وبقيادة البروفيسور أحمد ذيب والأستاذ المحلاوي والأستاذة آمنة الذين كانوا يبذلون قصارى جهودهم في تقديم المعلومات و تقييمنا وتقديم لنا نقاط وهي بمثابة التحفيز والتشجيع والدعم المستمر لرفع سقف طموحنا وخبراتنا في المستقبل.
وفي الأخير كان لقاء خاص في آخر الحصة من الدورة يشبه الوداع… ويتخلله بعض الكلمات الدموعية والألفاظ والعبارات المحزنة من المتدربين الذين كانوا يبذلون جهودهم ومشاركاتهم الجماعية وروح التعاون وخلق جو أخوي حميمي فيما بينهم وكانت الأخلاق والطيبة والمعاشر شعارهم.
اضف تعليقا