الشخصية السيكوباتية

بقلم: المستشارة نهى ناهض

تعني السيكوباتية الإعتلال النفسي وتشير إلى الاضطراب في الشخصية الذي يتسم بالاستمرار في السلوك المعادي للمجتمع وضعف التعاطف والندم والأنانية، والسلوكيات غير المقيدة التي لا تتوافق مع السمات العامة للمجتمع بهدف جذب الانتباه بشتى الطرق.

كيف نعرف الشخص السيكوباتي؟

يدفع الشخص السيكوباتي من حوله بطرق شتى للقيام بما يرغب به هو وربما يجعلهم يشعرون بالذنب ولوم أنفسهم تجاه أمور قد يكونوا غير مسؤولين عنها. ويبدو السيكوباتي دائمًا غير مهتم بتأثير سلوكياته على الآخرين والأشياء التي يمكن أن تؤذيهم، وربما يظن أنهم يبالغون في ردود أفعالهم تجاه ما يقوم به.

نقاط الضعف للشخص السيكوباتي .. من اهمها:

  • القسوة الشديدة.
  • عدم التعاطف مع الآخرين وعدم الإهتمام بهم حتى مع المرور بظروف صعبة وقاسية.
  • ضعف المشاعر والأحاسيس الإجتماعية، افتقار ردود الفعل الطبيعية.
  • عدم الثقة في الأشخاص الآخرين.
  • عدم الشعور بالمسؤولية أو الشعور بالذنب أو لوم الضمير.

وأشير أيضاً إلى أن أسباب هذه الشخصية تتمثل في الآتي:

  • التعرض لصدمة نفسية أو الإساءة والإهمال في مراحل الطفولة المبكرة.
  • نشأة الطفل في ظروف عائلية صعبة، كإدمان أحد الوالدين أو كثرة المشاكل بينهما.
  • إصابة أحد الوالدين باضطراب الشخصية المعادية للمجتمع.

تؤدي نشأة الطفل في هذه الظروف الصعبة إلى حدوث اضطراب في السلوك في مرحلة المراهقة. وأيضاً يوجد هناك أشخاص سيكوباتين يتظاهرون بالشكل الخفي، هي أقل وضوحاً من العلنية، وفيها يشعر الشخص بأهمية ذاته ويتوق إلى إعجاب الآخرين به.

في نهاية حديثي ماذا يريد.الشخص السيكوباتي ؟؟
السيكوباتى يريد أن يكون صديقك

الحقيقة أن الشخص السيكوباتى يريد أن يكون علاقات صداقة حقيقية ويحافظ على بيئة جديدة بها سلام، ولا يرغب دائمًا فى تدمير البيئة المحيطة، فيكون لديهم نية صادقة فى البداية حتى إنهم عندما سُئلوا لماذا تسير الأمور بشكل خاطئ فيما بعد، لم يكن هناك أدنى فكرة…